قال ضابط الأمن الوطني محمد محيي الدين، عقب حلف اليمين،  إنه كُلف من رؤسائه بضط المتهم أحمد عبده عقب استصدار إذن نيابة، وأوضح أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة نظرا لمرور فترة زمينة تجاوزت العام ونصف.

وأجاب عن سؤال الدفاع .. هل أثبت الواقعة في دفاتر الأمن الوطني؟ .. أكيد طبعا يتم إثبات المهمة واسمي فقط، لأن الدفاتر إدارية ولا يثبت بها تفاصيل الضبط.

جاء ذلك خلال جلسة استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الخميس، لأقوال الشهود في محاكمة 32 متهمًا في قضية "ميكروباص حلوان"، والتي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان.

يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسساليمين، لاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و 7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016.