انتهت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، وإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامي العام الأول للنيابات، من الاستماع إلى أقوال 5 من أفراد شرطة قسم منشأة ناصر فى واقعة وفاة محتجز، وأكد أفراد الشرطة فى أقوالهم أمام النيابة القبض على المتوفى من قبل رجال المباحث، ونفوا تعرضه للتعذيب .

ومن جانبها استعجلت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي للواقعة لكشف ملابسات القضية، فيما قررت النيابة فى وقت سابق، التحفظ على تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بقسم شرطة منشأة ناصر، لكشف ملابسات واقعة وفاة محتجز، وتحديد موعد دخول الضحية القسم.

وأرسلت النيابة الحبل الذى تم العثور عليه فى رقبة المتوفى، إلى مصلحة الطب الشرعي لبيان كيفية استخدامه فى الواقعة، ومدى صدق رواية الشرطة من عدمها.

وفي السياق أمرت النيابة بصرف أمين شرطة بمباحث قسم منشأة ناصر عقب الاستماع إلى أقواله على سبيل الاستدلال، والذى أكد أنه لم يشاهد الضحية خلال دخوله القسم بصحبة قوة الضبط، وأنه شاهد الضحية فقط وهو معلق فى الحبل مشنوقا .

واستمعت النيابة إلى أقوال أيمن كمال عويضة شقيق قتيل قسم شرطة منشأة ناصر، الذى اتهم معاون المباحث بتعذيب شقيقه حتى الموت، ووجه شقيق الضحية تهمة التعذيب حتى الوفاة إلى معاوني مباحث قسم منشأة ناصر عمرو زيدان وهاني حداد وأمين شرطة .

وأضاف أيمن أن شقيقه يقوم بإنهاء إجراءات الرخص لهم وآخرين مقابل أجر وبأوراق رسمية بناء على توكيلات، مستطردا أن مقدم البلاغ ضد شقيقه أحمد الضمراني اختلف معه على المقابل المادي، وعليه قام بإبلاغ معاون المباحث عمرو زيدان.

وتم إعداد كمين لهم وألقى القبض عليهم، وتابع شقيق الضحية قائلا إن الشرطة عثرت على ثلاث رخص قيادة لفارس برسوم وشنودة عاطف وأشرف سامي، وتم استدعاؤهم لقسم الشرطة.

واختتم شقيق الضحية أقواله قائلا إن شقيقه خرج من القسم في سيارة معاون المباحث وليس الإسعاف.

فيما أكد فارس برسوم في أقواله أمام النيابة أنه شاهد الضحية وهو يُضرب على مؤخرة رأسه "قفاه"، كما تعرض هو الآخر للضرب، ومن جانبها أمرت النيابة بعرض الشاهد فارس برسوم على الطب الشرعي لبيان سبب ما بهم من إصابات.