في اليوم العالمي للشباب.. اكتشفي ذاتك وقاومي تحدياتك
ها هو يوم جديد يحتفل فيه العالم بالشباب، فهل تشاركين في هذا الاحتفال بتنمية ذاتك ومهاراتك؟!..، أم أن لديك أمنيات كثيرة وأحلام أكثر لكنك لا تعرفين من أين تكون البداية؟!.
يشير الدكتور أسامة قناوي، خبير التدريب واستشاري تطوير مؤسسي، إلى أهمية دور الشباب في مسيرة البناء والتنمية، ويضيف أن إنجاح هذا الدور يعتمد على معرفة مواهبك وقدراتك الكامنة سواء كنتِ خريجة جامعة وتبحثين عن عمل أو طالبة لم يحالفها مجموع الثانوية العامة في الالتحاق بكلية تريدها وتفتشين عن بديل عليكِ طرح سؤال مهم وأساسي لاكتشاف نفسك وهو من أكون؟!.. وللإجابة يقدم قناوي الخطوات التالية:
- احضري ورقة وقلم وارسمي دائرة اقسميها الي اربعة، الربع الأول يمثل المزايا أو المواهب التي انعم الله بها عليك، موهبة فنية، موسيقية، الأرقام، مساعدة الناس، تترجم هذه المواهب إلي وظائف، نثقل هذه المواهب ، فمثلا من لديها ملكة الرسم ستختار في أولوية التنسيق كلية فنية.
- الربع الثاني يمثل التحديات التي لا تجيديها، فمثلا تحدي التحدث مع الناس، ابدئي في التدريب علي مواجهة ذلك، أو تنمية مهارات لغة أجنبية، اكتشفي ما ينقصك وتدربي عليه.
- الربع الثالث يخص المجتمع، وما به من فرص تتغير كل فترة، فتمثل لكِ طريق من خلاله توظفين مزاياكِ لاقتناص هذه الفرص، بمعني الدولة تتجه إلي التطبيق التكنولوجي، فأبحثي عن الوزارات المعنية مثل وزارة الاتصالات والتي تقدم منصات الكترونية تعلم الشباب برمجة ولغات الكمبيوتر، حتي لا تكوني بعيدة عن سوق العمل.
- الربع الأخير اكتبي بها التهديدات بمعني ما يهددنا من أزمات عالمية، انخفاض عملات، أشارك وأخفف من هذا التهديد، وأساعد مثلا في ترشيد استهلاك الطاقة،و اساعد أسرتي والمجتمع في ذلك.
هكذا،.. تصلين بنفسك لما يتلاءم مع إمكانياتك العملية أو الدراسية.