وافق مجلس النواب، في جلسته الطارئة اليوم، على تجديد الثقة في الدكتور محمد مختار جمعة وزيرا للأوقاف.
ولد الدكتور محمد مختار جمعة عام 1966، وتخرج في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة بمرتبة الشرف وكان ترتيبه الأول على دفعته، ثم حصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها بتقدير ممتاز، ثم على درجة العالمية الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى، وتم تعيينه معيدًا بجامعة الأزهر، ثم مدرسا مساعدا، ثم مدرسا ، ثم أستاذا مساعدا، ثم أستاذا، ثم وكيلا للكلية، فعميدًا لها.
يشغل وزير الأوقاف بحكم منصبه رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وهيئة الأوقاف، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وعضو بمجلس أمناء "بيت العائلة المصرية" وسبق وأن اُنتدبَ عضوًا بالمكتب الفني لشيخ الأزهر لشئون الدعوة والإعلام الديني.
كما يشغل وزير الأوقاف عضوية العديد من المؤسسات العلمية والأدبية، منها اتحاد كتاب مصر، واتحاد الكتاب العرب، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ولجان التحكيم لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر في تخصص الأدب والنقد، والعديد من المؤسسات العلمية والمجتمعية المتخصصة.
شارك الوزير في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها وكان رئيسًا للكثير منها، كما أشرف على كثير من الرسائل العلمية، وعلى بعض المجلات العلمية، وكان رئيسًا لتحرير بعضها، وشارك في وضع المناهج العلمية لمرحلتي التعليم ما قبل الجامعي والجامعي بالأزهر الشريف.
وساهم الوزير في وضع مناهج كليات التربية بسلطنة عُمان، ويرأس لجنة مراجعة مناهج التربية الإسلامية بالمراحل التعليمية المختلفة بوزارة التربية والتعليم المصرية، وله العديد من المؤلفات والكتب والأبحاث في القضايا الإسلامية والفكرية الخاصة بتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام و للرد على شبهات المتطرفين، ويتم توزيع بعضها على السفارات والتجمعات الإسلامية بالخارج، إضافة لإسهاماته اللغوية والأدبية.