مشاركون في مؤتمر "المائدة المستديرة للوفاق الوطني" يدعمون مبادرة "نداء أهل السودان"
قال السيد مبارك الفاضل رئيس حزب الامة ان مبادرة نداء أهل السودان جاءت من رجل له تاريخ في تحقيق الإستقرار والتوافق الوطني مؤكداً أهمية توحيد الرؤى في أبسط مقوماتها حتى نصل إلي إنتخابات حره ونزيهة.
وأشار سيادته خلال مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة مؤتمر المائدة المستديرة للوفاق الوطني التي يرعاها الخليفة الطيب الجد ودبدر أشارإلي أهمية منع أي فتنة بين الشعب والجيش حتى لاتخرج الأوضاع عن السيطرة، منتقداً عدم رغبة بعض الجهات الذهاب إلى إنتخابات حرة ونزيهة لأنها تخشى الانتخابات بحكم عدم وجود قاعدة تمكنها من الفوز بالانتخابات، مبيناً أن الذين حضروا اليوم إلي قاعة الصداقه هم أصحاب القضية لانه ليس لديهم وقت للخروج إلى الشارع لأنهم يبحثون عن معايشهم، مؤكداً دعمه لمبادرة نداء أهل السودان للتوافق الوطني حتى يخرج السودان إلى بر الأمان.
وقال السيد موسى محمد آحمد " مؤتمر البجا " ، لابد من وجود رؤية وطنية لحفظ أمن وإستقرار البلاد مطالبا بأهمية تنسيق الجهود من أجل مستقبل أفضل حتى يستقر السودان.
وأبان الأستاذ مصطفى ابراهيم عبد الله "حزب الوعد" إنه لابد من نصرة المظلوم، وأن التنازل من أجل رفعة البلد هو أمر دين مؤكداً دعم مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني وقال " إننا أتينا إليها طائعين من أجل الوطن".
محمود عبد الجبار رئيس كتلة المشروع القومي الجامع قال ان السودان لايمكن ان يستاثر بحكمه احد دون تفويض عبر صناديق الاقتراع مشيرا الي انه بانعقاد مؤتمر المائدة المستديرة قد تم تفويت الفرصة لتقسيم البلاد على نحو جهوي وقبلي مشددا بان مبادرة اهل السودان للوفاق الوطني ليست جسرا ليعبر احد عبره للسلطة بل هو جسرا ليعبر خلاله كل اهل السودان نحو الوفاق الوطني .
بينما أكدت الاستاذة سارة ابو عبيدة ممثلة شباب الثورة بانهم من الشارع والي الشارع ولا يهمهم إلا مصلحة السودان وآهله وقالت بانضمامهم لمبادرة اهل السودان لايدعون تمثيل الجميع ولايسمحون لاحد ان يتزايد عليهم وانما لهم قناعتهم التامة التي قادتهم لاتخاذ هذا القرار
واشارة الي انهم لمسوا من رئيس المبادرة حرصه الحقيق لمصلحة السودان
وأوصت سارة بضرورة اقامة دولة القانون وارساء قيم العدالة ورد الحقوق والحرية لجميع الثوار وطالبة بضرورة الوقوف بجدية مع اسر الشهداء الذين فقدوا ابنائهم ودعت بان يكون السودان مستقلا في قراراه والابتعاد به عن الاجندة الخارجية