مؤتمر المائدة المستديرة لـ "نداء أهل السودان" يؤكد مناصرة الجيش وتمكينه من أداء واجباته الدستورية
ثمن "نداء أهل السودان للوفاق الوطني" تضحيات وجهود أبطال الجيش السوداني المدافعين عن تراب ووحدة الوطن، مؤكدا أن تضحياتهم في الحاضر والتاريخ ستظل محل تقدير وعرفان من كل مواطن، وشدد على وحدة أبناء السودان في مناصرة جيشهم وتمكينه من أداء واجباته الدستورية والوقوف سندا له.
وأكد رئيس "نداء أهل السودان للوفاق الوطني"، الشيخ الطيب الجد ودبدر، في توصيات ومخرجات مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقده النداء على مدار يومين، أن الشعب السوداني بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية يدرك واجباته في نصرة ودعم جيشه.
وثمن "نداء أهل السودان للوفاق الوطني"، ثقة قطاعات كبيرة لها وزنها المعتبر، السياسي والإجتماعي والثقافي، ومن الشباب والنساء وأصحاب المهن ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وكل الذين شاركوا في مؤتمر المائدة المستديرة والمؤتمرات المتخصصة والفعاليات والمشاورات السابقة لمؤتمر الحوار السوداني.
وأوضح "نداء أهل السودان للوفاق الوطني"، أن مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة كانت خلاصة تشاور طيف واسع ومتنوع ومتعدد من السودانيين بمختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية والمعرفية والمهنية والإثنية والجهوية، بذلوا فيها مجهودات معتبرة، وخضعت لالتماس الحكمة والصواب، فجاءت شاملة معتدلة خاطبت بعمق كل قضايا ومتطلبات المرحلة الإنتقالية وصولا للشرعية الانتخابية.
وأضاف النداء، أن مخرجات الحوار خاطبت وتفاعلت مع هموم الناس في الاقتصاد والأمن والسلام و خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى، وقضايا الشباب والنساء والمجتمع والثقافة والهوية والرياضة والخدمة العامة وغيرها من اهتمامات الشعب في ريفه وحضره، مؤكدا أن الهدف الرئيس لنداء أهل السودان للوفاق الوطني هو جمع كلمة أهل السودان قاطبة والسعى لأوسع وفاق وطني ممكن من خلال التجرد في التواصل مع جميع مكونات الساحة الوطنية دون استثناء، لافتا إلى أنه سيسعى ويبذل قصارى جهده في عرض مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة على القوى التي لم تتمكن من المشاركة في المؤتمر، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من توافق السودانيين.
وفوض النداء رئيسه ولجنته العليا والتنفيذية للتواصل مع الجميع لشرح مخرجات المائدة وتوسيع قاعدة المشاركين الراغبين في التعاون لوضع حد سريع وعاجل للأزمة الوطنية، التي لا تحتمل التأجيل، حيث تأذى شعب السودان من الفراغ الحكومي وتعطلت مصالحه، وما عاد يحتمل هذه الأوضاع غير المستقرة التي انعكست سلبا على كل مواطن، على أن تنتهي المشاورات خلال أيام معدودة دون إبطاء يدفع ثمنه المواطن البسيط.