أرجع الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، الطفرة التي حققها قطاع البترول في السنوات الثمانية الأخيرة إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي والمشروعات الهائلة في القطاع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، إلى أنه في عام 2013 انخفض الاحتياطي النقدي إلى 13.4 مليار دولار بالتزامن مع وجود 6 مليارات دولار ديون للشركات الأجنبية العاملة في مصر، في حين كانت تكلفة توفير احتياجات مصر من الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية حينها كانت أكثر من 20 مليار دولار.
ولفت إلى أنه منذ عام 2014 وحتى الآن شهدنا ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 40 مليار دولار، بينما تضاعف إنتاج مصر من الغاز الطبيعي ليصل إلى 7.2 مليار قدم مكعب يوميا وانخفضت ديون شركات البترول العالمية إلى أقل من الثلث.