أكد جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا اليوم أنه في النصف الأول من العام الجاري قامت الحكومة بحوالي 6200 عملية ترحيل، مشيرا الى أن نصف المغادرين كان طوعيا والنصف الآخر تم بالقوة، لافتا إلى تلقى البلاد 31 ألفا و50 طلب لجوء نفس الفترة أكثرهم من أفغانستان بـ 7 آلاف و325 طلبا تليها سوريا 6 آلاف و680 طلبا، موضحا أن حق اللجوء يجب أن يكون متاحًا فقط لأولئك الذين يحتاجون حقًا إلى المساعدة.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم /الأربعاء/ إن مباحثات الوزير كارنر مع منسقة عودة اللاجئين في المفوضية الأوروبية ماري جوريتش في فيينا كانت ايجابية للغاية .
وأكد كارنر – بحسب البيان - أن العديد من الأشخاص ممن يتقدمون بطلبات لجوء ليس لديهم فرصة للحصول على اللجوء سواء في النمسا أو أي من دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن أولئك الذين يتلقون قرارًا سلبيًا يجب أن يعودوا إلى وطنهم.
وأعرب الوزير عن سعادته لكون النمسا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تزورها المنسقة الخاصة بعودة اللاجئين في الاتحاد الاوروبي بشكل رسمي.