افتتحت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مشروع التمكين الاقتصادي، والتوعية، للمرأة الوافدة والمصرية، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهيئة كير الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحكومة اليابان.

وفي كلمتها، خلال الافتتاح، أكدت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن هذا المشروع يعد نموذجا ناجحا، يحتذى به في دمج المرأة الوافدة بأنشطة المجتمع، مشيرة إلى أنهن يحظين بذات الحقوق، التى تتمتع بها المرأة المصرية في المشروع.

ووجهت الشكر لمن وصفتهم بشركاء النجاح في المشروع، موضحة أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، من أكثر الجهات الداعمة للمجلس بوجه عام، ولهذا المشروع بشكل خاص، كما عبرت عن سعادتها بانضمام الهيئة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى شركاء المشروع.

وقالت الدكتورة جيلان المسيري، إن النساء يشكلن نصف أعداد الوافدين في العالم، ولهن احتياجات محددة، ويعانين من الفقر وعدم المساواة والعنف. 

وعبر حازم فهمي، عن سعادته بوجوده في افتتاح المرحلة الثانية من المشروع وشراكته مع المجلس، مؤكدا أن النجاح لا يكتمل دون تضافر جهود الجهات، والهيئات المختلفة.

وقدمت سارة صبري مسؤول برنامج التمكين الاقتصادي، بهيئة الأمم المتحدة للمرأة نبذة عن المشروع، موضحة أن المرحلة الثانية، تستكمل المشروع الذي بدأ عام ٢٠١٥ وانتهت المرحلة الأولى منه في عام ٢٠١٦، ومقام في 3 دول عربية هي: مصر، والأردن والعراق.

وأوضحت أن المرحلة الثانية بدأت في أبريل ٢٠١٧، وتمتد حتى مارس ٢٠١٨، بتمويل من الحكومة اليابانية، مشيرة إلى أن المشروع يضم مكونين أساسيين هما: التمكين الاقتصادي وتنمية المهارات.ط

بدورها رحبت ماجدة محمود، مقرر فرع المجلس بمحافظة الجيزة، مقر المشروع، بالأخوات السوريات، والسودانيات، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تضمنت ضم المرأة السودانية، لارتفاع نسبتهن في مصر.

وكان لـ«الهلال اليوم»، عدد من اللقاءات مع المتدربات السوريات، والسودانيات، اللائي أعربن عن سعادتهن باحتضان مصر لهن، وقدمن الشكر للدكتورة مايا على حسها الإنساني الراقي، وجميع القائمين على المشروع.