أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان بمجلس الشيوخ، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروعات التدريب الحرفى والفني للشباب في القرى، في إطار مبادرتي "حياة كريمة" و"قوارب النجاة"، يعكس مدى إدراكه لضرورة الاستثمار فيما لدينا من طاقات بشرية لدعم وتعزيز التنمية الاقتصادية بالريف المصري وحاجة مصر لكافة سواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات خاصة في ظل المرحلة الراهنة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدولة اتخدت خطى مختلفة خلال السنوات الأخيرة في الاهتمام بالحرف اليدوية والتراثية والصناعات الصغيرة وإحياء ودعم القرى المنتجة بما يتناسب مع طبيعة المقومات الاقتصادية والمنتجات المميزة بالقرى، ما يجعلها على خطى تمكين المرأة والشباب وفتح آفاق جديدة لهم، ويساهم في توفير فرص عمل جديدة، تنمية المجتمعات المحلية وتطويرها بمختلف القطاعات والحفاظ على الهوية التراثية المصرية وزيادة فرص التصدير للخارج بمنتجات مصرية واعدة.
وأكد "العسال"، أن تحديات التسويق لمكتسبات وأهمية تلك الصناعات، ولمنتجاتها والتى تحمل البصمة الوراثية للإبداعن والجمال، هي أكثر الآليات التي تحتاج لتطويرها من آن لآخر وتوسيع خططها، مطالبا بتحديد المنتجات الحرفية المهددة بالانقراض في المحافظات والعمل على تحفيز استمرارها أو إعادة إحيائها، التوسع في شراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني باقتراح مشاريع ترتبط بالصناعات الحرفية وإتاحة فرص التمويل، بجانب دعم تلك المشروعات بمسابقات دورية لتعزيز الابتكار وإطلاق جوائز تقديرية متعددة ووضع حوافز لهذه المشروعات، والنظر في إدراج مناهج بالصناعات الحرفية وتاريخها وأطر تطويرها داخل الكتب التعليمية.
وشدد على ضرورة التوسع في خلق قنوات تسويقية مستدامة للحرف والصناعات المتميزة والمتقنة سواء بالداخل أو الخارج ووضع دراسات لتحديد احتياجات الدول المخاطبة منها، وحماية أصحاب الحرف وعلى الأخص السيدات في التعاقد مع الجهات المعنية لضمان الحقوق والعمل على إرشادهم بالحقوق المتبادلة على أن توفر الحكومة منافذ أكثر لمساعدتهم في تسويق منتجاتهم وتوفير الأماكن المناسبة لإقامة المعارض المؤقتة والدائمة بالمجان في المحافظة لعرض منتجاتهم.