رحل صباح اليوم الجمعة، الكاتب والروائي اليمني وليد دماج إثر أزمة قلبية مفاجئة، ووافته المنية عن 49 عامًا.
وقد أعرب الكثير من المفكرين والأدباء في وطنه اليمن، مصر والوطن العربي عن حزنهم الشديد لفقدهم أحد أهم رموز الثقافة اليمنية والعربية، ونعوه على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت مصادر مقربة من الكاتب والروائي وليد دماج، أنه توفي إثر أزمة قلبية ألمت به صباح اليوم في مدينة عدن حيث كان يعمل مستشارًا لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وليد أحمد ناجي دماج، ولد في محافظة إب في 10 مارس 1973، لأسرة أدبية معروفة، درس في إب وصنعاء وحصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة صنعاء.
وبدأت علاقته بالأدب منذ فترة مبكرة في حياته، اعتمادًا على مكتبة أبيه ومكتبات أخرى يملكها كبار أفراد الأسرة في منازلهم. تأثر كثيرًا ببعض الأعلام الأدبية المعروفة، كان من ضمنهم الروائي والقاص زيد مطيع دماج، وأحمد قاسم دماج، والدكتور عبد العزيز المقالح، والشاعر البردوني، والقاص محمد عبد الولي، وغيرهم على المستوى المحلي.
كتب الشعر ثم اتجه لكتابة القصة القصيرة، ثم استقر على ضفاف الرواية، و عمل رئيسًا للمكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ومديرًا تنفيذيًا لصندوق التراث والتنمية الثقافية، ثم مستشارًا لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ومتفرغ حاليًا للكتابة.
ونشر الراحل أربع روايات هي: «ظلال الجفر» (2013)، و«هُم»(2015)، و«وقش» (2019)، و«أبو صهيب العزي» الصادرة مؤخراً عن دار أروقة .
وحاز على العديد من الجوائز منها درع الشعراء الشباب 2004، جائزة دبي الثقافية لعام 2011 عن رواية «ظلال الجفر» .