بعد محاولات كثيرة كشف العلماء عن خطط لإعادة النمر التسماني، بعد ما يقرب من 100عام  وذلك باستخدام الخلايا الجذعية وهو ما يساعد على إعادة الكثير من الأنواع المنقرضة.

 وقد جاب النمر التسماني، المعروف أيضًا باسم tyhlacine ، الأرض لملايين السنين قبل أن يقضي عليه الصيد البشري في الثلاثينيات.

و أعلنت Colossal Biosciences ، وهي شركة ناشئة مقرها في دالاس  بولاية  تكساس الأمريكية ، عن خطط لبدء "القضاء على الانقراض" للأنواع ، باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية.

وأوضحت "إن استعادة النمور التسمانية لن يعيد فقط الأنواع المميزة إلى العالم ، ولكن لديه القدرة على إعادة التوازن إلى النظم البيئية في تسمانيا والنظم البيئية الأسترالية الأوسع ، والتي عانت من فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظام البيئي منذ فقدان المفترس في وقت سابق من هذا القرن"  .

تعاونت Colossal Biosciences مع جامعة ملبورن في مشروع طموح لإعادة الأنواع المنقرضة.

قال الدكتور أندرو باسك، رئيس مختبر أبحاث الاستعادة الوراثية المتكاملة للنمور التسمانية بالجامعة: "هذه لحظة تاريخية لأبحاث الجراحة ونحن فخورون بالتعاون مع Colossal لجعل هذا الحلم حقيقة".

ستؤثر التكنولوجيا والمعرفة الرئيسية من هذا المشروع أيضًا على الجيل القادم من جهود الحفاظ على جرابيات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة بناء النمور التسمانية إلى المناظر الطبيعية في تسمانيا يمكن أن تحد بشكل كبير من تدمير هذا الموطن الطبيعي بسبب الأنواع الغازية.

يتم تقديم البرنامج أيضا كوسيلة للمساعدة في الحفاظ على الأفيال الآسيوية من خلال تعديلها لتناسب الحياة في القطب الشمالي.

وقد زعم الفريق أيضًا أن إدخال الهجينة في سهوب القطب الشمالي قد يساعد في استعادة الموائل المتدهورة ومحاربة بعض آثار تغير المناخ.