رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مصر للطيران توضح حقيقة ارتفاع تذاكر الحجاج

27-7-2017 | 23:28


قالت شركه مصر للطيران، في بيان صادر عنها، رداً على ما أثير مؤخراً من جدل حول ارتفاع اسعار التذاكر لموسم الحج هذا العام، إن هذا الموضوع تضمن الكثير من المغالاة وعدم إظهار الحقيقة بشكل كامل، حيث تناول الكثير بالترويج والإعلان عن سعر مصر للطيران البالغ 29 ألف جنيه للذهاب والعودة، شامل الرسوم والضرائب والخاص برحلات آخر يوم ذهابًا وأول يوم عودة في تشغيل رحلات موسم الحج التي تبدأ يوم 9 أغسطس وتنتهي يوم 26 أغسطس، على أنه السعر المعلن لغالبية حجاج السياحة، وهو منافٍ تمامًا للحقيقة، حيث لا تتعدى نسبة المقاعد المطروحة بهذا السعر 3% من إجمالي السعة المقعدية المخصصة للحج السياحي، وجاء هذا السعر نظرًا لزيادة الطلب وقلة العرض في هذا اليوم.

وأضافت الشركة في بيانها: حرصًا من شركة مصر للطيران على تلبية طلبات المواطنين المصريين الراغبين في أداء موسم الحج هذا العام وفي إطار العلاقات الطيبة بينها وبين شركات السياحة الدينية العاملة في الموسم راعت مصر للطيران قدر الإمكان الأسعار المعلنة بعيدا عن يوم 26 أغسطس وطرحت شرائح سعرية أخرى لباقي البرامج السياحية على استعداد لتنفيذها على الفور حيث يمثل نسبة المسافرين منذ بداية الموسم في 9 اغسطس وحتى 22 اغسطس 97 % من الحج السياحي المستهدف نقله هذا العام بأسعار تبدأ من 10600 جنيه، بينما الفترة من 22 اغسطس وحتى 26 اغسطس أي أربعة أيام فقط تمثل الـ 7 % المتبقية من النسبة المشار اليها للحج السياحي، ويتم تسعيرها طبقا لمدة البرنامج على النحو التالي:

فترة الإقامة بين السفر والعودة من 21 يوم وحتى 23 يوم بسعر 14100 جنيه ومدة الإقامة من 18 يوما إلى 20 يوما بسعر 14900 جنيه، ومدة الإقامة 17 يوما أو أقل خارج الأيام المميزة 16400 جنيه، علما بأن جميع هذه الأسعار شاملة الرسوم والضرائب وتتحمل فيها مصر للطيران فروق العملة عكس ما أعلنته شركات الطيران المنافسة من أسعار غير شاملة الضرائب.

وأوضحت مصر للطيران أن 36 ألف حاج موزعين بين حجاج القرعة والجمعيات يمثلون أكثر من 55% من إجمالي الحجاج المخطط نقلهم هذا العام يتراوح اسعار تذاكرهم جميعا ما بين 10350 جنيهًا و10650 جنيهًا وهو أقل من سعر تكلفة تشغيل هذه الرحلات والمبنية بشكل أساسي على أسعار الدولار والذي يمثل 85 % من تكلفة التشغيل من بينهم 30 % تمثل رسوم مغادرة واقلاع وهبوط بالمطارات وتدفع بالعملة الصعبة.