أعلن قصر الإليزيه اليوم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر من 25 حتى أغسطس بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون إن "هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا.. وتعزيز التعاون الفرنسي- الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة" فترة الاستعمار.
وفي مطلع العام الجاري استأنف سفير الجزائر لدى فرنسا مهامه في باريس، بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
واستدعي السفير في أكتوبر 2021 بعد أن نقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن "النظام السياسي العسكري" الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس"كراهية فرنسا"، في تعليقات قالت الجزائر إنها "غير مسئولة".
وكانت فرنسا قد قررت فتح أرشيف التحقيقات القضائية الخاص بحرب الجزائر (1954-1962) قبل 15 عاما من المهلة القانونية وبعد نحو 60 عاما على الاستقلال، وهي لفتة جديدة من باريس لأجل المصالحة مع الجزائر التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عدة سنوات.