مثلت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الدوري الرابع للشباب بمحافظة الإسكندرية ، مكانة محورية في نشاطه خلال الأسبوع الماضي، كما قام بأنشطة متعددة أخرى أبرزها حضور الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، وعقد اجتماعين مع كل من محافظ مطروح وقائد المنطقة الشمالية العسكرية.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بحضور الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية ، وبتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية ، والفنية العسكرية ، والبحرية ، والجوية ، والدفاع الجوي، والمعهد الفني للقوات المسلحة ، والمعهد الفني للتمريض ، والضباط المتخصصين ، بمشاركة عدد من كبار المسئولين العرب.
وقام الرئيس في بداية الاحتفال برفع علم مصر على قاعدة محمد نجيب العسكرية إيذاناً بافتتاحها رسمياً، كما قام بصحبة ضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة باستعراض القوات المصطفة، من خلال جولة بالسيارة المكشوفة في كافة أرجاء القاعدة العسكرية، والتي تم إنشاؤها فى إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، لتحل خلفاً للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التى تم إنشاؤها عام 1993، وتم دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها، وبما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها في غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالى.
كما شهد الرئيس العروض العسكرية والجوية التي قدمها طلبة الكليات العسكرية، والتي أظهرت المهارات والقدرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم بكلياتهم ، وعكست استيعابهم لبرامج التدريب العملية، كما منح الرئيس الأنواطَ لأوائل الخريجين من مصر وبعض الدول الشقيقة والصديقة.
وألقى الرئيس السيسي كلمة في هذه المناسبة أكد فيها أن هذا الصرح العسكري يمثل إضافة لجهد وعطاء الأجيال السابقة ، حيث تم تطوير المدينة العسكرية التي كانت في نفس هذه المنطقة ، لتصبح قاعدة عسكرية جديدة ومتطورة ، مؤكداً ضرورة إعطاء كل ذي حق حقه، ورحب الرئيس في كلمته بضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى ما تمثله مشاركتهم في هذه الاحتفالية من تأكيد على وحدة الصف والتضامن العربي، ومؤكداً أن مصر وهذه الدول الشقيقة تتشارك في التعاون والبناء وحماية السلام وليس الدمار والتآمر وبث الفرقة بين الشعوب.
كما وجه الرئيس تحية خاصة إلى أسر الشهداء والمصابين ، مؤكداً أنهم قدموا أغلى ما يملكون لحماية لمصر من هجمات الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة ، مشيراً إلى أن الحفاظ على مقدرات شعب قوامه يقترب من 100 مليون مواطن ليس بالأمر اليسير ، وأضاف أن أعداء مصر يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط ، مؤكداً أن هذا لن يحدث وأن الأعداء لن ينجحوا في النَيل من مصر ولا من أشقائها في المنطقة.
وشدد الرئيس أن مصر ملتزمة بمبادئها بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأية دولة، مؤكداً أهمية احترام هذا المبدأ وعدم التدخل في شئون الدول، كما وجه الرئيس التحية والاحترام للشعب المصري، تقديراً لوعي الشعب وصبره وتحمله لمتطلبات الإصلاح الاقتصادي، ومؤكداً أن شعب مصر قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله، بحيث تصبح مصر دولة تعتمد على نفسها.
وافتتح الرئيس السيسي أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب بمدينة الإسكندرية، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا ، وشباب الجامعات، وممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكترونى للمؤتمر، كما شارك فى المؤتمر شباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة من المنتمين لمحافظات إقليم غرب الدلتا، وممثلو شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب فى الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين فى الجمعيات الأهلية والعمل التطوعى.
واستمع الرئيس إلى عرض قدمه عدد من الشباب المنظمين لمنتدى شباب العالم المقرر عقده فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2017، تضمن فكرة المنتدى وأهدافه لتفعيل التواصل بين مختلف شباب العالم وتبادل الخبرات والثقافات بينهم، وتوجيه رسالة من مصر لنشر السلام والقضاء على الجهل والعنف من خلال الحوار والتعاون بين الشباب من مختلف الدول.
وشارك الرئيس في جلسة "اسأل الرئيس"، حيث قام بالرد على الاستفسارات التي وردت من المواطنين حول مختلف الموضوعات التي تحظى باهتمام مختلف أطياف المجتمع ، وحرص الرئيس فى مستهل الجلسة على الإعراب عن امتنانه لردود أفعال المواطنين على التطورات التى تشهدها مصر ، مشيراً إلى تقديره لموقف الشعب المصرى من إجراءات الإصلاح الاقتصادي ، وهو ما كان موضع إعجاب من جانب المجتمع الدولى.
وقد ركز جانب من استفسارات المواطنين حول موضوع مكافحة الإرهاب وموقف مصر من الدول الداعمة للإرهاب ، حيث أكد الرئيس أن المنطقة عانت خلال الأعوام السبعة الماضية من التدخلات فى الشئون الداخلية للدول ودعم الجماعات المتطرفة ، مما أدى إلى تدهور أوضاع عدد من الدول ، حيث كانت مصر قريبة من ذات المصير ، وأن مصر طالبت بضرورة التعامل مع كافة الجماعات الإرهابية على قدم المساواة ، بحيث لا يتم التركيز على جماعة واحدة دون باقى الجماعات الإرهابية ، التى تختلف فى المسميات ولكن تتفق فى نفس المبادئ والوعاء الفكرى ، مؤكدا أن مصر وقفت منذ البداية ضد الدول التى تدعم الإرهاب والفكر المتطرف ، مشيراً إلى أنها متمسكة بهذا الموقف ولن تتراجع عنه، خاصة وأن مطالبها مشروعة ، موضحا أن الأوضاع الأمنية تتحسن ويوجد إصرار على التعامل مع الإرهاب والقضاء عليه ، مشيراً إلى التضحيات الكبيرة التى يقوم بها ضباط وجنود الجيش والشرطة فى سبيل تأمين حدود مصر ومكافحة الإرهاب.
وفيما يتعلق بملف الإصلاح الاقتصادي وإجراءات الحماية الاجتماعية ، أكد الرئيس أن قرارات الإصلاح التى تبنتها الدولة كانت حتمية ولا بديل عنها ، وأن الدولة سعت للتخفيف من آثار تلك القرارات من خلال عدة إجراءات مثل زيادة الدعم المقدم من خلال بطاقة التموين وزيادة المعاشات والمساعدات المقدمة عبر برنامج تكافل وكرامة وغيرها من الإجراءات التى بلغت تكلفتها حوالى 85 مليار جنيه ، وشدد على أن المشروعات القومية ساهمت فى توفير ثلاثة ملايين فرصة عمل جديدة ، وأهمية استكمال قاعدة بيانات دقيقة للمواطنين تساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة ، وتوصيل الدعم إلى مستحقيه ، واستعرض الجهود التى قامت بها الحكومة ونتائجها الإيجابية فى مجالات الكهرباء والصحة والطرق والكبارى والسكك الحديدية والإسكان ، مؤكداً على وجود تحسن كبير فى الخدمات المقدمة للمواطنين فى تلك المجالات.
وفيما يتعلق بالأحداث التى شهدتها جزيرة الوراق ، شدد الرئيس على مراعاة أوضاع سكان الجزيرة وأنه فى ذات الوقت لن يكون من المقبول التصدى للدولة ، وضرورة الحفاظ على هيبة الدولة وإعادة الانضباط.
ورداً على استفسار بخصوص ترشح سيادته لفترة ثانية ، وجه الرئيس الدعوة للمواطنين بضرورة المشاركة بفاعلية فى الانتخابات ، مشيراً إلى أن عملية الانتخابات تحدد مصير الدولة ، ويجب على المواطنين اختيار من يريدون بحرية تامة.
وتعقيباً على الأحداث التى يشهدها المسجد الأقصى ، وجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية بضرورة احترام مشاعر المسلمين تجاه مقدساتهم ، وعدم تبنى الإجراءات التى تستفز المسلمين سواء فى فلسطين أو فى العالم الإسلامي.
ووجه الرئيس رسالة إلى الشعب المصرى بأن الأوضاع فى مصر فى تحسن ، وأنها تسير على الطريق الصحيح وينتظرها مستقبل أفضل ، مشيراً إلى أنه يجرى التعامل مع مسألة ارتفاع الأسعار من خلال زيادة حجم المعروض وتحسين آليات السوق وزيادة المنافسة.
وشارك الرئيس السيسي في جلسة بعنوان "رؤية مصر 2030"، فى إطار فعاليات المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب ، وحول رؤية تطوير التعليم أكد الرئيس أنه يجرى دراسة أى فكرة جديدة قبل تنفيذها ، موضحا أن الدولة تعمل على بناء حوالى 300 مدرسة للتعليم الخاص ، ستساهم بجانب المدارس الخاصة القائمة بالفعل ، والبالغ عددها حوالى 5 آلاف مدرسة ، فى تخريج حوالى ثلاثة ملايين طالب حاصلين على درجة مناسبة من التعليم ، مؤكداً أن التعليم مسئولية مشتركة بين الدولة والمجتمع ، وأكد أنه يعلم أن مرتبات المعلمين ليست جيدة ، وأن هناك حاجة لزيادتها ، إلا أن الإمكانات والموارد المتاحة لا تسمح بذلك.
كما أشار الرئيس إلى أن الزيادة السكانية تعد بمثابة تحد أمام الدولة يماثل خطر الإرهاب ، مؤكدا أن الحد من النمو السكانى سيؤثر إيجاباً على مختلف المجالات ، وأن مواجهة مختلف التحديات هى عملية مشتركة بين الدولة والشعب ، وأن مواجهة تحدى النمو السكانى يتطلب تضافر كل جهود الدولة بجانب منظمات المجتمع المدنى والمواطنين ، والتركيز على دور التوعية بين الناس لتحقيق نتائج جيدة.
وشارك الرئيس فى جلسة "الإصلاح الاقتصادي" ، حيث تحدث حول أهميتها فى توضيح الحقائق للمواطنين بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي ، وأن ما تم اتخاذه من إجراءات كان حتمياً للحفاظ على مكانة وقدرات الدولة المصرية ، وأكد أن أى تردد فى اتخاذ قرار سليم ومدروس يعد بمثابة الخيانة فى حق الوطن ، وأن أى مسئول يخشى من اتخاذ القرارات الصحيحة هو غير أمين وغير جدير بالمسئولية التى يتحملها ، وأهمية الاستمرار تطوير وإصلاح الشركات والصناعات المصرية وزيادة كفاءة منتجاتها بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وزيادة الصادرات.
كما شارك الرئيس السيسي فى جلسة بعنوان "المشروع القومى لمنظومة المعلومات المتكاملة للدولة المصرية"، ووجه بضرورة قيام الجهات المعنية فى الدولة بتكثيف الجهود للعمل على الانتهاء من المشروع القومى لمنظومة المعلومات المتكاملة فى أسرع وقت، مشيراً إلى النتائج الإيجابية والهامة التى ستعود على المواطنين من هذا المشروع، وما سيساهم به فى تأكيد تواجد الدولة وزيادة فعاليتها فى تقديم المساعدة المواطنين، واستعداد الحكومة لتلبية الاحتياجات اللازمة للانتهاء من المشروع خلال عام واحد، كما أوضح أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين كافة المعلومات والبيانات التى سيتضمنها المشروع، فى ضوء أهميتها بالنسبة للأمن القومى المصرى.
وشارك الرئيس السيسي فى جلسة بعنوان "صناعة الدولة الفاشلة: آليات المواجهة"، وأكد الرئيس أن الاستراتيجية التى تم تبنيها خلال الفترة الماضية سعت إلى تثبيت أركان الدولة المصرية والتصدى إلى محاولات هدمها ، مشيراً إلى أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى معالجة كافة الأسباب التى تؤدى إلى إسقاط الدولة.
ونوه الرئيس إلى أن ما شهدته بعض الدول المحيطة من أحداث وفوضى ساهمت فى زيادة وعى الشعب المصرى بخطورة الوضع ، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لرفع الروح المعنوية، مشيرا إلى أهمية تشكيل جبهة للتصدى إلى محاولات قوى الهدم ، وأكد أن الجيش المصرى قام بدور هام لدعم وتثبيت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية ، موضحاً أن التاريخ هو الذى سيتذكر أهمية هذا الدور فى الحفاظ على مقدرات الدولة وأمن وسلامة الشعب المصرى.
وشارك الرئيس السيسي فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الدوري الرابع ، حيث قام بتكريم عدد من الشباب المبدعين والمتميزين فى مجموعة من المجالات ، والذين يعدون بمثابة نماذج مضيئة وأمثلة يحتذى بها.
وألقي الرئيس كلمة ، حرص خلالها على الإشارة إلى أن المؤتمر فى دورته الحالية ناقش موضوعين فى غاية الأهمية وهما الإصلاح الاقتصادي وصناعة الدولة الفاشلة ، حيث أن هناك ارتباط وثيق بين هذين الموضوعين ، مشيراً إلى محاولات هدم الدولة المصرية وإدخالها فى حلقة مفرغة من المشكلات.
وطالب الرئيس المثقفين والإعلام بضرورة التركيز على هذين الموضوعين لتوعية المصريين بخطورة إسقاط الدولة المصرية وحتمية إجراء الإصلاحات الاقتصادية ، مؤكداً أن أحداً لن يقدر على هزيمة الشعب المصرى وإرادته ، كما طالب الرئيس شباب مصر بالحفاظ على وطنهم واستقراره وأمنه وسلامته مشيراً إلى أن مصر أمانه فى أعناقهم يجب عليهم الحفاظ عليها وحمايتها.
وأعلن الرئيس عن مجموعة من القرارات تشمل دعم الدولة الكامل لمنتدى حوار شباب العالم ، الذى دعا إليه شباب مصر ، ودعوة ملوك وأمراء ورؤساء وزعماء الدول الشقيقة والصديقة لحضور المنتدى ، ومشاركة شبابنا الواعد حلمهم فى تكامل الحضارات والنقاش الجاد من أجل صياغة رسالة سلام ومحبة ، وتكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة تنفيذ إستراتيجية 2030 ، وتكثيف جهود الحكومة والدولة في إحداث التطوير اللازم لمحافظة الإسكندرية ، والبدء في تطوير مدينة رشيد الأثرية على أن ينتهى العمل فيها بحد أقصى ثلاث سنوات من تاريخه ، والانتهاء من مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة البحيرة ، والبدء الفوري في إستكمال الدراسات التنفيذية لمشروع تنمية غرب مصر، تمهيداً لتنفيذه ، وقيام الحكومة بالبدء بشكل عاجل في إعداد تخطيط متكامل لإنشاء كيان ثقافى شامل بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ، وقيام مجلس الوزراء بالانتهاء من إقرار التقسيم الإداري الجديد لمحافظات مصر.
وبعد ختام المؤتمر عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح ، لبحث عدد من المشروعات التنموية في نطاق محافظة مطروح ، حيث عرض المحافظ الموقف بالنسبة لدراسات تنفيذ مشروع تنمية غرب مصر، وأشاد الرئيس بالمشروع وما يوفره من آفاق تنموية جديدة، موجهاً بالبدء الفوري في استكمال الدراسات التنفيذية تمهيداً لوضعه حيز التنفيذ، بما في ذلك المناطق اللوجستية والاستثمارية والتجمعات العمرانية ، منوها إلى أهمية مواصلة جهود تنمية وتطوير المناطق النائية والأكثر احتياجا ، ومؤكداً ضرورة اتباع أعلى المواصفات وأحدث المعايير في التنفيذ، وتقديم نماذج تنموية متكاملة تتمتع بكامل المرافق والخدمات وتوفر للمواطنين فرص عمل جديدة ومستوى معيشياً متميزاً.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع اللواء أركان حرب علي عادل عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية ، الذي عرض تقريراً على حول عدد من الأعمال الجاري تنفيذها في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية ، ووجه الرئيس بالالتزام بالمخططات الزمنية لما يتم تنفيذه من أعمال ، كما شدد على ضرورة الاهتمام بتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الخطرة، لتوفير مجتمعات متكاملة تتيح للمواطنين حياة كريمة ، ووجه الرئيس أيضا بدراسة إنشاء محور مروري جديد في محافظة الإسكندرية ، لتخفيف التكدسات المرورية في مدينة الإسكندرية وتسهيل حركة نقل المواطنين.
وأصدر الرئيس السيسي قرارا جمهوريا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف ، والذي يهدف إلي حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.