يعقد منتدى أبوظبي للسلم، ملتقاه التاسع في العاصمة أبوظبي، نوفمبر المقبل.
أُعلن ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقده مجلس أمناء المنتدى، مؤخرًا في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة عبدالله بن بيه، رئيس المنتدى، وبحضور أمين عام المنتدى وأعضاء المجلس من مختلف دول أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
ورحب بن بيه بالمشاركين في الاجتماع، مثنيًا على الجهود التي يقومون بها كل في مجاله في نشر قيم السلم والتسامح بالعالم.
وأشار إلى أن اجتماع مجلس الامناء يأتي للتفكير والتباحث حول موضوع ومحاور ملتقى منتدى أبوظبي للسلم في دورته التاسعة، مضيفًا أن عنوان الملتقى المقبل ينبغي أن يكون امتدادًا لما بدأه المنتدى واستثمارًا لتراكم نتائج عمله منذ تأسيسه سنة 2014، ومواصلة لرسالته وسعيه لأن يوفر فضاء للعلماء والباحثين لنشر رسالة السلم والتعاون على الخير والإسهام الإيجابي في تصحيح المفاهيم، باعتماد المنهجية العلمية الصحيحة والرَّصينة.
وأوضح أن تركيز المنتدى سيكون في الإطار العالمي، من خلال السعي لبناء الشراكات وتوسيعها، انطلاقًا من القناعة بأنّ السلم لا يتجزأ وأي إخلال به تنعكس آثاره على كل العالم، لذا فإن "عولمة الحرب يجب أن تواجه بعالميّة السّلام".
واستمع المجلس إلى مداخلات من الأعضاء تضمنت مقترحات وأفكارًا حول عنوان ومحاور الملتقى المقبل، وطرح المتداخلون العديد من الموضوعات المهمة وذات الصلة بتعزيز السلم ونشر قيم التسامح والتعايش، وتم إحالة المقترحات إلى اللجنة العلمية في المنتدى للعمل على بلورتها وتطويرها، وقدمت اللجنة إحاطة حولها للمجلس في جلسة الاجتماع الختامية.