نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة لـ نحو 90 من الشباب المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث المشاركين في ملتقى لوجوس الثالث 2022، إلى المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، ومحمد سمير فهمي مدير التنمية والإعلام بجهاز مدينة العلمين الجديدة، وعدد من الأساقفة وقيادات الكنيسة المصرية، وذلك عقب لقاء وفد الشباب برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مقر مجلس الوزراء بالمدينة.

وصرحت السفيرة سها جندي بأن الوزارة حرصت على تنظيم زيارة لشباب المصريين بالخارج بالتعاون مع الكنيسة المصرية، إلى مدينة العلمين الجديدة للتعرف على حجم الإنجاز وعملية التنمية التي تحدث بمصر على أرض الواقع، لافتة إلى أن أبناء المصريين بالخارج لهم تأثير كبير في المجتمعات التي يقيمون بها والمجتمعات المحيطة بهم.

وأضافت وزيرة الهجرة أن شباب المصريين بالخارج هم بمثابة سفرائنا وخط الدفاع الأول للدولة المصرية ضد ما يتم الترويج من شائعات ومعلومات مغلوطة تستهدف الوطن، مؤكدة أن وزارة الهجرة لن تدخر جهدا في التواصل مع المصريين بالخارج بجميع فئاتهم وتعزيز ربطهم بوطنهم الأم.

واستمع الوفد الشبابي إلى شرح من محمد سمير فهمي، مدير التنمية والإعلام بجهاز مدينة العلمين الجديدة، حول تفاصيل المشروعات إلى تتضمنها المدينة التراثية والتي تعتبر المتنفس لسكان المدينة، حيث تقام على مساحة 260 فدانا في وسط المدينة، وتقدر استثماراتها بنحو 3 مليارات جنيه.

وقال فهمي إنه بلغ إجمالي عدد المنشآت بالمدينة حوالي 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الروماني – الأوبرا – المباني التجارية والفندقية في الحي القديم – مجمع السينمات)، ويجرى الانتهاء من بعض المنشآت بها.

وتضم المدينة التراثية منطقة البلازا، وتتوسط منطقة البلازا عدداً من المحال التجارية، وبها مجموعة من النوافير، وتضم أيضاً مسرحًا رومانيًا.

وقد تجول الوفد الشبابي -الذي يضم نحو ٩٠ من شباب المصريين بالخارج من مختلف دول العالم- برفقة وزيرة الهجرة في منطقة البلازا بالمدينة التراثية، وتتوسط منطقة البلازا عدداً من المحال التجارية، وبها مجموعة من النوافير.

كما تضمنت الجولة زيارة إلى المسجد المقام على 4800 متر وهو خليط بين التراث العثماني والطراز الأندلسي ويتكون من مصلى رئيسي للرجال بمساحة 670 مترا مربعا، ومُصلى للنساء بالدور الأول بمساحة 160 مترا مربعا، وعدد 2 قاعة مناسبات بمساحة 340 مترا مربعا وبه 44 قبة بالإضافة إلى القبة الكبيرة، ويتكون من 4 مآذن ارتفاع الواحدة منها 45 مترا، كما زار الوفد مشروع تنفيذ كنيسة بمساحة كبير داخل المدينة التراثية، والتي تتسع لـ 850 مصلي وتم تركيب العديد من الأيقونات.

وفي نهاية الجولة، أعرب الوفد الشبابي عن امتنانهم وفخرهم بلقاء رئيس مجلس الوزراء وبالإنجازات التي رأوها على أرض الوطن، ووجهوا الشكر لرئيس الوزراء على منحهم الوقت والإجابة على أسئلتهم، مشيرين إلى أن إنجازات الدولة الآن تفوق ما يحدث في كل الدول التي يقيمون به، ومطالبين بإمدادهم بكافة المعلومات والحقائق عما يتم بالدولة المصرية للرد على كل ما يتم الترويج له ضد الوطن.