تلجأ الكثير من الأمهات لإلهاء أولادها من خلال استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للكف عن البكاء أو الطلبات وإتمام بعض المهام اليومية، متناسيه مخاطر استخدام الأجهزة الذاكية بالأخص للُعمر الصغير للطفل.

وحذرت وزارة الصحة من عواقب ترك الأطفال أكثر عرضة للهواتف وخاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، موضحة أنه في أول سنتين من العمر يجب عدم تعرض الطفـل للشاشات الذكية ومع تقدم عمره تكون المدة بحد أقصى ساعتين في اليوم.

نصائح للحفاظ علي صحة طفلك من وسائل التواصل الاجتماعي

وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عددا من النصائح لحماية الأطفال والحفاظ على صحتهم خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها:

1- ابقي معهم في حوار متواصل مفتوح

ابدأ حواراً مع أطفالك حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل والمواضيع القائمه بينهم، وتأكد من أنهم يفهمون قيمة التفاعل اللطيف والداعم، وانتبه إذا بدا طفلك منزعجاً أو يميل لإخفاء أنشطته على شبكة الإنترنت، وإذا كان يعاني من التنمر عبر مواقع التواصل الأجتماعي، وتعاون مع طفلك في وضع قواعد عن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.

2- استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم

تأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه طفلك مزود بأحدث نسخ من برامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة، وأبقِ عدسة الجهاز مغطاة وقت ترك الهاتف دون استخدام، ويجب استخدام البحث الآمن تحت الرقابة الأبوية، وتوخّ الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت في حالة طلب تقديم صور أو أسماء أطفالك الكاملة لاستخدام هذه الموارد.، وتذكّر أن تتفحص إعدادات الخصوصية لتقليص جمع البيانات إلى الحد الأدنى، وساعِد طفلك في تعلّم المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصاً من الأشخاص الغرباء.

3- امضِ وقتاً معهم في استخدام شبكة الإنترنت

اخلِق فرصه لطفلك ليتفاعل على نحو إيجابي مع الأصدقاء والأسرة ومعك.

ساعِد طفلك في تمييز وتجنّب المعلومات المُضلِلة والمحتوى غير الملائم لعمره.

امضِ وقتاً مع طلفك لتحديد التطبيقات والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه الملائمة لعمره والمتوفرة على شبكة الإنترنت.

4- شجّع العادات الصحية في استخدام الإنترنت

قم بتشجيع السلوك الجيد في استخدام الإنترنت والاتصالات باستخدام الفيديو، وأن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.

تعرّف على السياسات المدرسية وعلى خطوط المساعدة الهاتفية المكرسة للإبلاغ عن التنمر عبر الإنترنت أو عن المحتوى غير الملائم على شبكة الإنترنت.

من الممكن أن يتعرضوا الأطفال لمزيد من الإعلانات التي قد تروّج لأغذية غير صحية، أو صور نمطية جنسية أو مواد غير ملائمة للفئات العمرية. فيجب مساعِدتهم في تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت.

5- دعهم يمضون وقتاً ممتعاً ويعبّرون عن أنفسهم

يمكن لإمضاء الوقت في البيت أن يكون فرصة ممتازة للأطفال ليستخدموا أصواتهم عبر شبكة الإنترنت لمشاركة آرائهم.

شجّع أطفالك على استغلال الأدوات الرقمية كي ينطلقوا وينشطوا، من خلال مقاطع الفيديو للتمارين الرياضية للأطفال، وألعاب الفيديو التي تتطلب حركة بدنية.

تذكّر أن تحقِّق توازناً بين الترفيه عبر شبكة الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية، وإمضاء وقت في خارج البيت إذا كان ذلك ممكناً.