رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عمليات إرهابية وحملات تشويه وخطط حصار اقتصادى لتحقيق الفوضى استهداف الرئيس

28-7-2017 | 14:34


قبل اسبوعين نشرت «المصور» خطة الجماعة الإرهابية ومن يدعمونها ويمولون ارهابها من أجل قطع الطريق على الرئيس السيسى لخوض انتخابات الرئاسة القادمة، وحرق الأرض من تحت أقدامه، الإستهداف واضح والمخطط مرصود والغاية محددة والممول والمخطط معروف والمليارات التى تنفق وخطوات التصعيد مرصودة .

عندما نشرنا هذا المخطط الذى انفرد به وشرح تفاصيله الزميل « حمدى رزق» تخيل البعض أننا نستبق الأحداث بل وزايد أخرون على أننا نضخم من تحركات الجماعة الإرهابية ودورها وندعى ما ليس موجوداً على الأرض.

لكن سرعان ما تأكد الجميع أننا لم نكن نزايد ولم نضخم وانما رصدنا الواقع الذى لا ينكره إلا حاقد أو كاره، فالرئيس السيسى مستهدف وبقوة وتحالف الأعداء لا يترك فرصة الا واستغلها لمواصلة محاولاته ضد السيسى فهم لا يريدون له أن يكمل مدته أو على الأقل منعه من الترشح مجددا ولو تطلب الأمر أن تصبح مصر كلها دماء، هكذا يتخيلون أنهم بإرهابهم قادرون على فرض ارادتهم على الشعب المصرى، هكذا يتصورون أنهم بإمكانهم إيقاف مسيرة شعب وثق فى قيادة اختارها بإرادته بعد أن أنقذهم من حكم الجماعة الإرهابية لم يغب عنا أبداً ونحن نرصد المخطط أن الرئيس ليس مستهدفا لشخصه وإنما لأنه رمز للدولة، لا يريدون اسقاطه فقط وانما المطلوب أن تسقط مصر كلها، أن تعود مرة أخرى الى مربع الصفر الذى كانت عليه قبل ان تنقذها ثورة ٣٠ يونيو، يريدونها فوضى تصل الى انهيار الدولة، يعلمون أن كل يوم للسيسى فى موقعه كرئيس للجمهورية ليس فى صالحهم بل فى صالح تثبيت دعائم الدولة القوية التى لا تنكسر، كل يوم إضافى للسيسى فى الرئاسة معناه مزيد من دعم قوة الجيش الذى سيظل الحامى الأول لمصر وشعبها بل والأمة كلها ضد كل العدائيات والمؤامرات التى تحاصرنا من كل الجهات، كل يوم جديد للسيسى فى الرئاسة يعنى افساد مخططهم المزعوم لتركيع مصر اقتصاديا وحصارها سياسيا.

كل يوم اضافى للسيسى فى الرئاسة يعنى مزيد من التماسك الشعبى والإصرار على عبور المحنة التى تمر بها مصر، كل يوم يقضيه الرئيس فى موقعه معناه لم شمل العرب،وتوحيد كلمتهم وفضح امراء الخيانة ودويلات العمالة لهذا يصر المتأمرون على حشد كل ما لديهم من قوة، وانفاق المليارات من أجل التخلص من السيسى، حتى يفعلوا بالمنطقة ما يريدون.

يسعون بكل ما اتوا من قوة إلى زيادة وتيرة الأعمال الإرهابية من خلال عناصر المرتزقة والجماعة الإرهابية فى الداخل، وفى الاسابيع الأخيرة تتابعت الجرائم من العياط الى القاهرة الى الفيوم، ولولا يقظة الأجهزة الأمنية والعمليات الاستباقية التى نفذتها للقبض على عناصر «حسم» الإخوانية واقتحام أوكار الإرهابيين فى أسيوط والإسكندرية لتضاعفت الجرائم الإرهابية.. فى الوقت نفسه استعرت حملة التشوية ضد الرئيس من الجزيرة وإخوتها إلى وسائل الإعلام الغربية المستأجرة قطريا للهجوم على مصر ورئيسها كما اشتعلت حملات الطعن فى ما يجرى من مشروعات على أرض مصر والتشكيك فى جدواها وأهميتها وتحريض المصريين ضدها وأخرها حملة التشكيك السوداء ضد الأهمية العسكرية والإستراتيجية لقاعدة محمد نجيب العسكرية وتزامن مع هذا عمليات نقل العناصر الإرهابية الى ليبيا كمحاولة لإشعال الموقف على الحدود الغربية لمصر وانتهاز أى فرصة لتهريبهم الى الداخل لكنهم يصطدمون بحائط منيع اسمه حرس الحدود والمنطقة الغربية وفى الاسابيع الماضية فقط تم تدمير أكثر من ٢٥ سيارة كانت تحاول إختراق الحدود الغربية وأغلبها كانت محملة بالأسلحة أو على متنها عناصر ارهابية.

ناهيك عن محاولات الدعم المتوالية لعناصر الإرهاب و بيت المقدس فى سيناء لاعادتهم إلى المحياة و لزيادة عملياتهم الإرهابية لكن القوات المسلحة والشرطة تواجههم بحسم وهذا الأسبوع وحده اسفرت العمليات العسكرية عن تصفية ما يقرب من ٤٠ عنصرا منهم،

كل هذه محاولات من أجل اظهار مصر على أنها غير مستقرة ليرفض المستثمرون الإقتراب من مصر، ويزيد خوف السياح من السفر الى المقاصد السياحية المصرية، ومحاولة الغردقة جزء من هذا المخطط، لكن الرد جاء على هؤلاء بأكثر من صورة، أهمها وأكثرها وضوحا كان فى قاعدة محمد نجيب العسكرية، أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط حيث كانت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحة، خرجت كطلقة رصاص من قناص ماهر يعرف هدفه « خليك فى حالك أحسن» جملة يعرف معناها كل المصريين، لا تخرج إلا ممن يعرف قدراته وحدود قوته، والرئيس السيسى يعرف جيدا قدرات مصر كما يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المؤامرة الحقيرة التى تستهدفه شخصيا وتحاول تدمير مصر، كما يعلم من ورائها ومن يمولها الرئيس كان يقصد ما يقول، ويدرك أن رسالته ستصل سريعا الى من يريد، لن تستطيع أن تفعل شيئا على غير ارادة المصريين، قالها السيسى بلغة رئيس يعرف معدن المصريين الذين لا يقبلون تدخلا من أحد ولا يسمحون لمرتزقة أن يفرضوا عليهم ما لا يقبلونه.

فى هذا الملف نرصد خطة استهداف الرئيس، وأهدافها ونستكمل تفاصيل المؤامرة والأهم نحدد كيف يمكن أن نفشل هذا المخطط لنحمى رئيسنا وبلدنا.