رئيس البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية يؤكد على الثقة الكاملة في الاقتصاد المصري
أكد رئيس البنك الآسيوي، للاستثمار في البنية التحتية "جين لي تشون"على الثقة الكاملة في الاقتصاد المصري، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وما تلاها من تطورات أخيرة على الساحة العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البنك الاسيوى السفير د. محمد البدري، سفير جمهورية مصر العربية لدى الصين.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الثلاثاء، ان رئيس البنك الآسيوي نوه بأن الدولة المصرية التي تمكنت من حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط بسواعد وتمويل أبناء شعبها، قادرة على تجاوز كافة الصعاب.
كما شدد على ما يوليه البنك من اهتمام كبير بعلاقة الشراكة مع مصر كونها من الأعضاء المؤسسين، ومن الدول التي شاركت بشكل فعال في التفاوض على الاتفاقية المنشئة له، فضلاً عن كونها من أنشط الدول في الحصول على تمويل لمشروعاتها من خلال البنك، لاسيّما مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح ان تمويل البنك لمشروعات مصرية يعد انعكاسًا للثقة التي يوليها البنك للاقتصاد المصري ونموه المتوقع.
ومن جانب آخر،استعرض السفير المصرى فى الكلمة التي ألقاها خلال الحدث الذي نظمه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تحت عنوان Talk Series، بصفة مصر ضيفة الشرف، الملامح الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وتوجه الدولة نحو إقامة مشروعات عملاقة للبنية التحتية بهدف خلق مناخ موات للاستثمار.
كما سلط الضوء على جهود امتصاص الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة والتطورات الجيوستراتيجية في شرق أوروبا.
و تطرق السفير الى ما توليه الدولة المصرية من أهمية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، لاسيّما مع استضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل، مُستعرضاً الجهود المصرية في هذا الصدد.
واشار البدرى إلى أن مصر لها استراتيجية واضحة خلال رئاستها المقبلة للمؤتمر، لتنفيذ الأولويات الدولية في هذا الإطار.
وشهد الحدث أيضاً مشاركة عبر الفيديوكونفيرانس للدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لتمويل خطة 2030 للتنمية المستدامة، والذي شارك كمتحدث رئيسي بصفته رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، حيث استعرض استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة على أجندته، لاسيما مسائل التمويل والتكيُف والصمود، في ظل ما يمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي للعالم وللأجيال المقبلة.
كما قدم شرحاً وافيًا للأبعاد المختلفة لقضايا المناخ، مشيرًا إلى توقعاته الإيجابية للمخرجات والنتائج التي سوف يُسفر عنها مؤتمر الأطراف المقبل.