قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن الحمَّام هو المكان الذي يُغتسل فيه بالماء الحار، ثم استخدم للدلالة على مكان قضاء الحاجة والاغتسال بأي ماء. 

وأضاف في رده على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول حكم الشرع في الوضوء داخل الحمام، أن الوضوء داخل الحمام جائزٌ ولا حَرَجَ فيه ؛ طالما أنه لم يأتِ على الإنسان شيء ينجِّسه؛ خاصة وقد أصبحت عادة أهل العصر، الاعتناء بنظافة هذه الأماكنِ عناية خاصة وتنظيمها تنظيمًا متناسبًا مع أغراض استعمالها.

وأشارإلى أنه يُستحب عدمُ ذكر الله تعالى بعد الدخول إلي الحمام وأثناء الوضوء؛ لأنه محلُّ انكشاف العورة، ويفعل فيه ما لا يحسن في غيره.

وأكد عاشورعلى أن الوضوء في الحمام صحيح، ونقول للمتوضئ : ينبغي عليك ألا ترفع صوتك في هذه المواضع بالتسمية ولا بذكر الله تعالى، لا أثناء الوضوء ولا قبله ولا بعده، ولكن عليك أن تقول ذلك سرًّا؛ أي تجريها على القلب بغير تلفُّظٍ.