قال الدكتور حسن شحاته، أستاذ المناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة، أن التعليم قضية مجتمعية والتطوير هدف أساسي ومطلوب ومستمر، وسياسة الدولة تجاه التعليم هي بناء إنسان جديد ذو مهارت مكتسبة في مجتمع جديد، هذه المهارات لابد أن تلبي احتياجات سوق العمل. 

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، بحضور الدكتورعادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، ووائل الدسوقي بدرة، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمود الكومي، مهندس ذكاء اصطناعي، ومحمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجاي، وحسن شحاتةـ أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة.

وأضاف شحاته، أن الغش والدروس الخصوصية هي قضية الأمس واليوم وغدا، ولابد أولا أن أؤكد على دور المدرسة والمعلم ودورهما الهام في تقديم محتوى جيد يغني الطالب عن الدروس الخصوصية والسناتر وغيرها.

ولفت شحاته، أن المرحلة الثانوية هي المعبر الوحيد إلى الجامعة التي تؤهل الطالب إلى سوق العمل، ولابد من اكساب الطلاب المهارات المختلفة التي تلبي حاجات سوق العمل بعد الجامعة.

وأكد شحاته، أن امتحان الثانوية العامة أصبح يقيس القدرات العقلية المختلفة، والدرجات تعبر عن قدرات المتعلمين ومهاراتهم، وقال أن السناتر والدروس الخصوصية تكرس أفكارا لا تتناسب مع متطلبات العمل الجامعي التي تتطلب البحث والتفكيرالعلمي.