ملأت فرنسا حتى صباح أمس 90 بالمئة من مخزونها من الغاز للشتاء، على ما أوردت المنصة الأوروبية "أجريجيتد غاز ستورج إنفنتوري"، وهي في طريقها لتحقيق أهدافها بمواجهة شتاء مهدد بأزمة طاقة على خلفية أزمة أوكرانيا.
وحددت الحكومة هدفا ملء طاقات تخزين الغاز الطبيعي في فرنسا بشكل كامل بحلول نوفمبر، في وقت تنضب تدريجيّا الإمدادات الروسية للدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، وفيما ترتفع أسعار الغاز في أوروبا إلى مستويات قياسية.
ويوم الخميس، ارتفع عقد الغاز الهولندي TTF القياسي في أوروبا إلى 318 يورو لكل ميجاواط ساعة قبل تقليص المكاسب، ولم يكن ذلك بعيدًا عن السعر القياسي البالغ 335 يورو الذي سجل في السابع من مارس الماضي، بعد وقت قصير من بدء أزمة أوكرانيا.
وقطعت مجموعة "غازبروم" الروسية العملاقة منذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا صادرات الغاز عن عدد من الدول الأوروبية وخفضت بشكل كبير في حزيران/يونيو إمداداتها لأوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم".
وفي حال اكتمال مخزون فرنسا بنسبة مئة بالمئة، فإن ذلك سيوازي أكثر من 25 بالمئة من استهلاك الغاز السنوي في هذا البلد.