بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون القضايا الأمنية التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر فيها.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول بهذا المستوى منذ استقلال الجزائر في عام 1962 بين الأجهزة الأمنية للبلدين، والذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة على هامش زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر منذ أمس الخميس.

وبحسب بيان الرئاسة الجزائرية، حضر الاجتماع عن الجانب الجزائري: رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، والمدير العام لمكافحة التخريب والمدير العام للأمن الداخلي والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي. 

أما عن الجانب الفرنسي فحضره وزير الجيوش الفرنسية سيبستيان لوكورنو، ورئيس أركان الجيوش الفريق أول تييري بوركار، وكذلك المدير العام للأمن الخارجي.

وأشار البيان إلى أن الطرفين تبادلا، خلال هذا الاجتماع التنسيقي الأول من نوعه بهذا المستوى منذ الاستقلال، وجهات النظر حول القضايا الأمنية التي تهم البلدين.

وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية أن هذا الاجتماع يأتي ليؤكد حرص رئيسي البلدين على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات قصد الارتقاء بها إلى المستوى المنشود.