اتهمت وزارة الخارجية الروسية سلطات كييف بمحاولة تعطيل مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زاباروجيه.

وقالت الخارجية الروسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الجمعة، إن كييف تبذل قصارى جهدها لتعطيل زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زاباروجيه، لكن مساعيها هذه لن تتحقق.

وأضافت: "يقوم الجانب الروسي بكل ما هو ضروري لضمان سير المهمة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في زاباروجيه".

وتابعت: "لقد أصبح هذا الأمر ذا أهمية متزايدة في ظل شن القوات الأوكرانية الآن ضربات جديدة على المحطة، ومنطقة تخزين الوقود النووي المستهلك".

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن مصير الأسلحة الأمريكية التي تتدفق على نظام كييف، أثار "أخيرا" اهتمام واشنطن.

وأضافت زاخاروفا أن مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها على إمداد نظام كييف بالأسلحة الأمريكية أثارت اهتمام السلطات المالية في الولايات المتحدة في النهاية.

وتابعت: "القائم بأعمال المفتش العام بالبنتاجون شون أودونيل يدرك تماما أن الأسلحة "تباع وتسرق"، وعلى الوثائق فإنهم يشطبونها باعتبارها ضائعة بشكل لا يمكن إعادته، ولهذا السبب فإنه يتحدث عن الموضوع بحذر، لكنه يعبر بشكل لا لبس فيه عما يجري التكتم عنه في الولايات المتحدة اليوم".

وقال شون أودونيل القائم بأعمال المفتش العام بالبنتاجون، في وقت سابق إن المسؤولين الأوكرانيين لا يعرفون بالضبط مصير الأسلحة والمعدات الحربية الموردة من الولايات المتحدة إلى بلادهم.

وأشار إلى أنه، يجب القيام بجرد وتدقيق لمنظومة تتبع حركة الأسلحة الأمريكية داخل أوكرانيا، لأن الجانب الأوكراني يعتمد على نظام "الإيصالات الورقية" خلال متابعة وجرد هذه الأسلحة.