يقولون .. البنت التي تنعم باحتواء أبيها لا يكسرها رجل.. فعلى الرغم من أن الأمهات يلعبن دورًا مهمًا في حياة بناتهن، إلا ان للأب أيضاً الدورالأهم منذ أول يوم في عمر الأنثى.

أكدت الدكتورة "سوسن فايد" أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن للأب الدورالأقوى والأهم فى تنمية السمات السلوكية والنفسية السليمة لأبنته.

وحددت أستاذة علم النفس الاجتماعي عدة شروط لابد من توافرها في الأب لكى يربي أبنته تربية صحية:

• لابد ان يكون مؤهل نفسياً، وتربى على أسس التنشئة الاجتماعية السليمة التي تتضمن الفهم الصحيح للمراحل العمرية المختلفة منذ ولادة البنت وحتى البلوغ كي يكون قادراً على تلبية إحتياجاتها.
• ضرورة تثقيف الأب بسيكولوجية ونفسية إبنته لتعزيز الشعور الإيجابي بالذات.
• التواصل الجيد بين الأب وإبنته يلعب دوراً كبيرًا في قدرة الابنة على التعبير عن مشاعرها وعواطفها وأفكارها.
• على الآباء نقل تجاربهم الحياتية لبناتهن وليس لأبنائهم الذكور فقط، لأن ذلك يؤدي لبناء شخصية مستقبلية للأنثى.

وأضافت أن هذه المقدمات التربوية هي أول طريق وصولها الى نهايات صحية وأهمها:

• اختيار شريك حياة سوي، و بناء أجيال من الأمهات فى المستقبل قادرة على صنع الرجال، لأن الثقة والأمان التى تكتسبها البنت من أبيها منذ الصغر تنعكس عليها فى تكوين علاقاتها.
• التوازن النفسي لدى الفتاة لتكبر وهى أكثر قدرة على مواجهة الحياة وأكثر ثقة فى نفسها، فالآباء المهملين يخلقوا جيلاً من الفتيات التي تعانى من الاكتئاب والقلق والفشل طوال حياتهن سواء فشل في الزيجات أو خلق جيلاً مشوهاً من الأطفال نتيجة التربية غير السليمة لهم.
• يجعل الفتاة أكثر استقرارا في العلاقات العاطفية والإنسانية، وأكثر تقبلاً لمظهرها الخارجي.
• وأخيراً،.. البنت التي يحتويها أبيها تكون أكثر ثقة في نفسها ومن ثم يصعب أن يكسرها رجل..