أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة يوم غد الأحد 28 أغسطس، والتي تشهد استمرار ارتفاع نسبة الرطوبة وتكون بعض السحب المتفرقة على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى؛ مما يحد من تأثير أشعة الشمس أحيانا.

الطقس غدًا

ويشهد الطقس غدًا أجواء حارة رطبة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، شديدة الحرارة على جنوب سيناء وجنوب البلاد، ومائلة للحرارة رطبة ليلا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وحارة رطبة على باقي الأنحاء. 

كما تنشط الرياح على بعض المناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.

درجات الحرارة غدا الأحد

وتأتي درجات الحرارة غدًا كالتالي:

القاهرة الكبرى والوجه البحري العظمى 34 أما المحسوسة 36

السواحل الشمالية العظمى 30 والمحسوسة 33

جنوب سيناء العظمى 39 والمحسوسة 42

شمال الصعيد العظمى 37 أما المحسوسة 39

جنوب الصعيد العظمى 43 المحسوسة 44

 نسبة الرطوبة غدا

وحذرت الأرصاد الجوية من ارتفاع الرطوبة على مدار اليوم؛ إذ أنه يزيد الإحساس بارتفاع درجات الحرارة بقيم تتراوح من 2: 3 درجات، وكذلك من التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنه يزيد من الشعور بارتفاع درجات الحرارة.

وتأتي متوسط نسب الرطوبة كالتالي:

القاهرة والوجه البحري 75-80 ليلا، أما نهارا 30-40

 السواحل الشمالية 90-95 ليلا، أما نهارا 60-65

جنوب سيناء 55-65 ليلا، أما نهارا 30- 35

شمال الصعيد 45-50 ليلا، أما نهارا 20-25

جنوب الصعيد 30-35 ليلا، أما نهارا 10-15

موجة جفاف

جدير بالذكر أنه تم العثور على حجارة تسمى حجارة الجوع على ضفاف نهر ألبا الذى يجري من جمهورية التشيك إلى المانيا، ووجد على الحجارة عبارة منحوته «إذا رأيتمونى فابكوا»، وهى أقدم من ٦٠٠ عام، وذلك بعدما انخفض منسوب النهر نتيجة الجفاف الذي يجتاح أوروبا وهو الأسوأ منذ ٥٠٠ عام.

ويرجع هذا الجفاف إلى درجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار التى تضرب أوروبا.

ويهدد الجفاف ما يقرب من نصف أوروبا، وفقاً لتقرير صدر عن خدمة العلوم والمعرفة التابعة للمفوضية الأوروبية، نشر يوم الاثنين 22 أغسطس 2022، والذي حذر مجددا من أن انخفاض منسوب الأنهار وانحسار الموارد المائية يؤثّران على توليد الكهرباء في منشآت إنتاج الطاقة ويقلّصان المحاصيل.

وحتى تاريخ نشر هذا التقرير، يقال إنه لا يزال 47% من القارة الأوروبية في حالة تحذير من الجفاف و17% في حالة تأهب قصوى لمواجهة مضاعفاته، فالتغيرات المناخية أصبحت حقيقة لا تقبل الشك.