بوريل : صربيا وكوسوفو توافقان على إلغاء وثائق الدخول والخروج لرعايا كل منهما لدى الأخرى
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن صربيا وكوسوفو وافقتا على إلغاء إصدار وثائق الدخول والخروج لرعايا كل منهما لدى الأخرى.
وقال بوريل، في تغريدة عبر "تويتر": "توصلنا إلى اتفاق.
وفي إطار الحوار برعاية الاتحاد الأوروبي، وافقت صربيا على إلغاء وثائق الدخول والخروج لحاملي الهوية الكوسوفية، ووافقت كوسوفو على إلغاء إصدارها لحاملي الهوية الصربية".
وأضاف: "سيكون بمقدور صرب كوسوفو، وكذلك جميع المواطنين الآخرين، التنقل بحرية عبر كوسوفو وصربيا باستخدام بطاقات هوياتهم فقط، وقد تلقى الاتحاد الأوروبي ضمانات بذلك من (رئيس وزراء كوسوفو ألبين) كورتي. هذا حل أوروبي، نهنئ زعيمي البلدين على هذا القرار وعلى قيادتهما".
وتمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة "الناتو" في كوسوفو عقب حرب 1998-1999، وأي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا سيعني تصعيدا كبيرا للنزاع المحتدم في أوروبا.
بعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، نشرت قوات "الناتو" لحفظ السلام في كوسوفو على الطرق الرئيسية في شمالها، قائلة إنها مستعدة لحماية حرية الحركة لجميع الأطراف.
وتصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد الشهر الماضي عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في إقليم كوسوفو، ويجب استخراج وثائق من خلالها.
وردت الأقليات الصربية في كوسوفو بغضب على التغييرات المقترحة، حيث أقامت حواجز على الطرق وأطلقت صفارات الإنذار وأطلقت نيرانا في الهواء وفي اتجاه ضباط شرطة كوسوفو، ولم يصب أحد.