أكد مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا لدى الحكومة الصربية بيتار بيتكوفيتش، أن ضمانات الاتحاد الأوروبي لحرية الحركة في كوسوفو وميتوهيا تضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال بيتكوفيتش: "تمكنا من الحصول على الضمانات اللازمة من الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الصدد، توصلنا إلى اتفاق بشأن حرية التنقل والوثائق الصربية.

وبذلك تمكنا من ضمان السلام والاستقرار في إقليم كوسوفو وميتوهيا والحفاظ على الوثائق الصربية في المقاطعة الجنوبية، وهذا أمر بالغ الأهمية للصرب في كوسوفو وميتوهيا".

وأكد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، في وقت سابق أن بلاده مستعدة للقبول جزئيا بمتطلبات السلطات الألبانية في كوسوفو، المتعلقة بوثائق الدخول إلى المنطقة، لكن بشروط معينة ومع ضمانات الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "نحن مستعدون لقبول وثائقهم وإصدار شرح عام ووضعه في المعابر الإدارية وفق ما تم التوقيع عليه سابقا، ولكن هناك شرط واحد وهو ما لم نتفق عليه من قبل، نحن ننتظر ضمانات الاتحاد الأوروبي".