رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحف المصرية تبرز بحث رئيس الوزراء مع القائم بأعمال محافظ البنك المركزي السياسات النقدية

29-8-2022 | 09:39


جانب من اللقاء

دار الهلال

تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت صحيفة "الأهرام" بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع القائم بأعمال محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، أمس، عددا من الإجراءات المقترحة في إطار زمني محدد، للتعامل مع الموقف الاقتصادي الحالي، وتداعيات الأزمة العالمية، وبما يضمن التكامل والتنسيق التام في السياسات المالية والنقدية، وضمان توافر مختلف المنتجات في الأسواق المحلية، واستمرار دورة عجلة الإنتاج والاقتصاد.

وتناول الاجتماع عددا من الملفات الاقتصادية، وأهم المؤشرات الخاصة بالسياسة النقدية، والانعكاسات الإيجابية المتوقعة للقرارات الأخيرة الصادرة من البنك المركزي حول إلغاء الحدود القصوى لعمليات الإيداع للأفراد والشركات بفروع البنوك وماكينات الصراف الآلي، التي كان يتم العمل بها ضمن التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة آثار جائحة «كورونا».

وخلال الاجتماع، عرض القائم بأعمال محافظ البنك المركزي على رئيس مجلس الوزراء موقف تفعيل قرار استثناء مستلزمات الإنتاج ولوازم التشغيل من العمل بنظام الاعتمادات المستندية، مع استعراض أهم الجهود المبذولة في هذا الشأن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم قطاع الصناعة.

وتطرق اللقاء أيضا إلى الجهود الحكومية لتحسين مناخ الاستثمار، وتنشيط مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، والأهداف الاقتصادية المستهدفة خلال الفترة المقبلة.

وفي ختام اللقاء، تم تأكيد أهمية اللقاءات المستمرة، والتشاور الدوري حول السياسات الاقتصادية المطلوبة، لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وبما يضمن استمرار التناغم بين السياسات المالية والنقدية.

وسلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على تصريح وزير النقل كامل الوزير، بأن الدولة تعكف على تحويل ميناء السخنة لميناء محوري وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة عبر تقديم حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية والسكك الحديدية وخدمات النقل المتعدد الوسائط.

جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها أمس بحضور وليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع استكمال أعمال تطوير ميناء العين السخنة.

واستمع الوزير إلى عرض من محمد خليل مدير مشروع التطوير بالميناء، بشأن الأعمال التي تمت بشبكة الطرق الداخلية والسكك الحديدية، حيث بلغت معدلات تنفيذ الأرصفة 40% وأعمال تنفيذ الحفر الجاف 75% وشبكة السكك الحديدية 35% وحواجز أمواج الميناء 82% والطرق الداخلية 42%.

وتتضمن أعمال التطوير الجارية إنشاء 18 كيلومترا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا، وساحات تداول بمساحة 9.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/العلمين/مرسى مطروح/الفيوم، بالإضافة إلى طريق شرياني بطول 17 كم رصف خرساني 6 حارات؛ ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يسهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلا داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 مترا.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إن أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة تسير تبعا للجدول الزمني المقرر، بالتنسيق الدائم مع وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تعزز من دور الميناء في مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تأتي على رأس أولويات العمل بالهيئة خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع توقيع بعض العقود خلال قمة تغير المناخ ودخولها حيز التنفيذ نهاية العام الحالي.

وألقت صحيفة "الجمهورية" الضوء على عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، أمس بديوان عام الوزارة، اجتماعا مع مديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، لبحث استعدادات العام الدراسي الجديد، حيث أكد الوزير أن التعليم مسئولية قومية وأن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد على تضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها، مدعومة من القيادة السياسية.

وأوضح أن تطوير التعليم وعودة المدرسة لدورها الحقيقي وعودة الطلاب لها هو دورنا الآن، ويجب أن نعمل على انضباط العملية التعليمية والتجهيز المبكر للعام الدراسي الجديد.


وشدد حجازي على متابعة الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للمدارس والاطمئنان بشكل فعلى على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى ضرورة تفعيل لائحة الانضباط المدرسي، ومتابعة التزام المدارس بتنفيذها، حيث إنه يجرى حاليا إعداد قرار وزاري بذلك.

وأوضح الوزير أنه لا عودة للوراء وسيتم البناء على ما تم إنجازه واستثماره بدون إقصاء لأحد في عملية التطوير، وتعظيم التجارب الناجحة والاستفادة منها والعمل على خلق قناعات لدى المعنيين بالعملية التعليمية بأنهم شركاء في التطوير لصالح الطالب وبناء شخصيته التي تمثل أولوية لدى الوزارة.

وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية، أكد الوزير أن المناهج الجديدة تساعد الطالب على التفكير الناقد وإدارة المعرفة والحصول عليها في ظل التحول الرقمي وتعدد المصادر التعليمية كالمنصات الرقمية والتابلت ودمجها مع البرنامج الدراسي للطالب لتعينه على فهم الدروس، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء اختبارات قصيرة باستخدام التابلت على فترات زمنية متفاوتة لضمان أن الطالب يسير في المسار الصحيح.

وتطرق حجازي إلى المعلم ودوره الهام في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتدريبه على نظام التعليم الجديد وفلسفته ليكون لديه فهم عميق للمنهج ويستطيع توصيل المعلومة إلى الطالب بالشكل المنشود، مشيرا إلى أهمية تدريب المعلمين على مواصفات اختبارات المنظومة الجديدة.

وأكد الوزير أنه حرصا على مصلحة الطلاب، سيتم تشكيل لجنة متخصصة من أساتذة كليات التربية للقياس والتقويم لبحث آلية تقييم الطلاب في المرحلة الثانوية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على تقرير اللجنة لتصب في مصلحة الطالب، ولكي يكون الطالب على دراية بكيفية تقييمه قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وفي سياق متصل، أكد الوزير أن التعليم الفني هو قاطرة التقدم، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في تطبيق الجدارات التي تؤهل لسوق العمل، وإشراك أصحاب الصناعات والمؤسسات في عملية تقييم الطلاب، والعمل على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية نظرا للإقبال الكبير عليها لما تقدمه من تعليم متميز بالمشاركة مع القطاع الخاص.

وأضاف أن القيادة السياسية بالدولة مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين والفائقين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، بالتعاون مع الوزارات المعنية ذات الصلة والجهات المختصة.

وذكر وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعكف على مشروع كبير «مدارس مصر المتميزة» يتم تطبيقه بالمدارس الرسمية للغات وستحدث طفرة في التعليم، نظرا لأنها ستكون مدارس ذكية مزودة ببنية تكنولوجية وفراغات لممارسة الأنشطة لإعداد جيل قادر على المعرفة.

وأوضح أن القيادة السياسية وجهت بزيادة أعداد المدارس المصرية ـ اليابانية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن جوهر التعليم الياباني يتوافق مع منظومة التطوير في مصر، وهذا أساس تنفيذ مشروع المدارس المصرية ـ اليابانية.

كما وجه حجازي، مديري الإدارات التعليمية بضرورة عقد لقاءات دورية يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة.

من ناحية أخرى، أدى صباح أمس، طلاب شهادة إتمام الدراسة بالثانوية العامة الشعبة العلمية (الرياضيات) امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي الحالي، في مادة الديناميكا، بإجمالي 2817 طالبا وطالبة.