رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ملك البحرين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسى في باريس

29-8-2022 | 17:00


ملك البحرين والرئيس الفرنسى

دار الهلال

عقد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جلسة مباحثات رسمية في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين.

وكان العاهل البحرينى قد وصل فى وقت سابق اليوم الى قصر الاليزيه، حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية ، وكان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.

وتناولت المباحثات سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة والمستويات، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وتم التأكيد خلال المباحثات على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب، لا سيما في قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والسياحة وآفاق تطويرها وتنميتها بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين الصديقين.

وأعرب العاهل البحرينى في مستهل اللقاء عن خالص الشكر للرئيس إيمانويل ماكرون على جهوده المشهودة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، بما يحقق مصالحهما العليا في مختلف المجالات، منوهاً جلالته بما تشهده هذه العلاقات من نماء وتطور مستمر، الأمر الذي يكرس خصوصية العلاقات مع الجمهورية الفرنسية الصديقة.

وأشاد بما تشهده الجمهورية الفرنسية بفضل نهج الرئيس إيمانويل ماكرون من نهضة تنموية رائدة ومشاريع حيوية وما حققته من إنجازات نوعية في جميع الميادين، مثنياً على دورها المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في العالم، وجهودها المقدرة في تعزيز مسيرة الأمن والسلم الدوليين في مواجهة تحديات المنطقة، ومعرباً عن شكره وتقديره للجمهورية الفرنسية على مواقفها المساندة لمملكة البحرين ودعمها المستمر لها.

كما أكد العاهل البحرينى موقف مملكة البحرين الداعم للسلام والتعايش والتسامح في العالم أجمع، وإيمانها بالحوار وحل القضايا بالطرق الدبلوماسية السلمية، ونبذ الإرهاب والعنف والتطرف، لما من شأنه تلبية تطلعات وآمال شعوب العالم لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

وبحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والتي من شأنها تهديد السلم والأمن الدوليين، وتناول سبل حلها بالطرق الدبلوماسية السلمية بما يضمن سلام العالم ورخائه.

كما تطرقا إلى التحديات المناخية التي تواجه العالم وبحث آليات التنسيق المشترك للتصدي لها، بما يضمن حماية البيئة العالمية، وذلك عبر المبادرات الدولية المشتركة تحت إطار الأمم المتحدة وأجهزتها.