يعتزم الحزب الحاكم في اليابان قطع علاقاته بـ"كنيسة التوحيد"، بعد كشف صلات مع الجماعة التي لطالما واجهت التشكيك في مواردها المالية، ما أدى إلى تراجع التأييد الذى تحظى به الحكومة، خاصةً بعد اعتذار رئيس الحكومة عن الأمر.
وبحسب وسائل الإعلام اليوم /الأربعاء/، اعتذر رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن الصلات التي كُشفت مع الجماعة، داعيًا نواب البرلمان من حزبه الديمقراطي الليبرالي، إلى قطع العلاقات معها.
وتعهد أيضا في مؤتمر صحفي اليوم، بالعمل على استعادة الثقة على الصعيد السياسي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة المعروفة باسم "كنيسة التوحيد"، لطالما كانت محل اتهامات من معارضيها وأعضائها السابقين بممارسات مالية وسياسات مشبوهة تستنزف أموال أعضائها.
وأصبحت محل اهتمام منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.