تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.. تنطلق خلال شهر أكتوبر المقبل، فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمناخ الاخضر والإدارة الذكية للمخلفات وتحمل النسخة الثانية من المؤتمر عنوان الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من اجل مستقبل صافى الانبعاث الصفرى.

أعلن المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال، أن المؤتمر يستهدف  ربط الخبراء المحليين والعالميين، وصناع السياسات، وصناع القرار والمنظمات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات التمويل، ووكالات التنمية، والأوساط الأكاديمية، والصناعة، والقطاع  العام، والقطاع الخاص، والشركاء الاستراتيجيين مع رواد الأعمال الخضراء، والمبدعين والمبتكرين البيئيين، وجميع أصحاب المصلحة في سلسلة الإمدادات الغذائية

وكشف المركز في بيان له، أن المؤتمر يشارك فيه  المؤسسات الوطنية، فضلا عن المنظمات الدولية، والمنظمات الإقليمية والجهات المانحة، والصناعية لتعزيز التعاون المتبادل، مع التركيز الرئيسي على دعم الانتقال المطلوب لتحقيق الأهداف الدولية مثل اتفاقية باريس، وبروتوكول كيوتو، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الاتفاق الأخضر الأوروبي، والاستراتيجيه الوطنية لتغير المناخ  2050   وأهداف التنمية المستدامة 2030، فيما يستهدف المؤتمر خلال فتره انعقاده تحديد التحديات التقنية والبيئية والتشريعية والمؤسسية التي تواجه مشكلة هدر وفقد الطعام

وقالت الدكتورة مني فؤاد ابراهيم المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤتمر، أن توطين التكنولوجيا العالمية فى مجال الحد من  هدر وفقد الطعام لدعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية هو أحد اهداف استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وكشفت مني فؤاد، أن محاور المؤتمر تناقش، الحلول التقنية المبتكرة للاقتصاد الدائري لإدارة الأغذية والفاقد والمهدر من الأغذية ، والفاقد والمهدر من الأغذية وأزمة المناخ، الفاقد والمهدر من الأغذية وكوفيد-19، الصحة، الابتكار وريادة الأعمال الخضراء، الفاقد والمهدر من الأغذية، والثورة الصناعية الرابعة  4.0  وصفر هدر غذائي ، الحلول التقنية المبتكرة للاقتصاد الدائري لإدارة الأغذية والفاقد والمهدر من الأغذية.

كما يناقش المؤتمر الإدارة الذكية لفاقد الأغذية وهدرها، كما يناقش التحديات  للإدارة المستدامة للمخلفات الغذائية،ونظم غذائية مستدامة، وسلاسل توريد الأغذية الزراعية المستدامة،والفاقد والمهدر من الأغذية وإنتاج الميثان، وتثقيف أصحاب المصلحة وإشراكهم لمنع فقدان الأغذية وتقليله إلى أدنى حد ممكن،حلول تغليف وتعبئة مبتكرة لمنع فقدان الأغذية وآثارها النهائية ،الفاقد والمهدر من الأغذية وأزمة المناخ ،بصمة هدر الغذاء وتغير المناخ، الفاقد والمهدر من الأغذية ودوره في تحقيق صافي الصفر.
كما تتضمن المناقشات التعجيل بالانتقال إلى اقتصادات تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد واستدامة ،كيفية النهوض بالاستهلاك والإنتاج المستدامين من خلال التدوير في الاقتصاد،تعزيز الإمدادات الغذائية المستدامة والقادرة على الصمود أمام تغير المناخ، والنظام الإيكولوجي لفاقد الأغذية وهدرها ،مكافحة هدر الطعام وإنشاء نظام غذائي أكثر استدامة (العدالة الغذائية)،الابتكار وريادة الأعمال الخضراء والفاقد والمهدر من الأغذية،تحويل المخلفات إلى طاقة جديدة ،أبحاث التكنولوجيا الخضراءفي خلق حلول مستدامة لنفايات الطعام ، إنقاذ الأغذية: نهج مبتكر للحد من هدر الأغذية وزيادة الأمن الغذائي، الشركات الناشئة وريادة الأعمال الخضراء ونظام إدارة المخلفات الغذائية.

وتتطرق المناقشات إلى أدوار الحاضنات والمسرعات وبرامج الابتكار في الأغذية الدائرية، وأيضاً دور المرأة والشباب في الحد من هدر الطعام المنزلي  ،حلول فك التغليف: دور التعبئة والتغليف في هدر الطعام،خارطة طريق الحد من هدر الطعام، وأيضًا  قضية التشبيك والشراكة بين المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والجهات المانحة لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية.