جنى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتعلق بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا في تخطى الأزمة الاقتصادية الحالية، والمقدر بـ 300 جنيها بدلا من 100 جنيهًا، إشادات واسعة من قبل الأحزاب بالدولة، إذ أكدت أنه قرار صائب جاء في الوقت المناسب للتخفيف عن كاهل المواطن في ظل ما يعانيه العالم جراء الأزمات العالمية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.

ويأتي ذلك القرار تأكيدًا على أهمية الحوار الوطني، وأهمية ما يقدمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته.

زيادة الدعم على البطاقات التموينية

وفي هذا السياق، أشاد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديموقراطي، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا في تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية، إذ بلغ مقدار الدعم 300 جنيها بدلا من 100 جنيهًا.

وأوضح فؤاد، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لبرامج الحماية الاجتماعية، فكثيرًا ما نتابع لقاءات الرئيس مع مسئولي برامج الحماية الاجتماعية، إذ يخصص لهم الكثير من وقته واهتمامه؛ للنظر في الفئات الأولى بالرعاية بين المواطنين المصريين، والذين يحتاجون إلى مساعدة الدولة.

وأكد أن الفئات الأولى بالرعاية بين المواطنين عادة ما تكون الأقل صوتًا، ولكنهم الأشد آثرًا في كافة ربوع المجتمع المصري.

وأشار رئيس حزب الشعب الديموقراطي، إلى أن مصر لديها نحو 64 مليون بطاقة تموين، موضحًا أن قيام الرئيس السيسي بتوجيه كافة اهتماماته إلى حملة بطاقات التموين، يكون بذلك قد أصاب الهدف، وكفل الرعاية اللازمة للمواطن محدود الدخل، موجهًا الشكر له على كل ما يقدمه للشعب.

الفئات الأكثر احتياجًا

وقال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائمًا ما ينحاز إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما يؤكد مراعاة الرئيس البعد الاجتماعي بكل دقة.

وأوضح «التهامي»، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الآونة الحالية تشهد ارتفاع بعض الأسعار جراء الأزمات العالمية، ما دفع الرئيس السيسي للتخفيف عن كاهل الأسر محدودة الدخل بزيادة الدعم المقدم لهم، وذلك من خلال القرار الصادر اليوم بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا في تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية، إذ بلغ مقدار الدعم 300 جنيها بدلا من 100 جنيهًا، مشيرًا إلى أن مصر إحدى الدول التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الأوكرانية وجائحة كورونا، ولكن بالنظر إلى سائر الدول، نجد أن مصر الأقل تأثيرًا بالأزمة الاقتصادية.

ونوه بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أمس واليوم، فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات على المستوردين والمصدرين من خلال حزمة الإجراءات الجمركية، من المنتظر أن تقلل تكلفة الأسعار على المواطن المصري، مشددًا على أن الرئيس السيسي حريص على المواطنين المصريين خاصًة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تبنيه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة خلال الآونة الحالية.

برامج الحماية الاجتماعية

وفي سياق متصل، قال محمود فرغل، رئيس حزب العدالة الاجتماعية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا والمقدر بـ 300 جنيها بدلا من 100 جنيهًا، قرارًا صائبًا وجاء في وقته.

وأوضح «فرغل»، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا لبرامج الحماية الاجتماعية، وهو ما ظهر جليًا من خلال مبادرات رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، و«كلنا واحد» والتي تهدف في المقام الأول إلى دعم المواطنين خاصًة محدودي الدخل وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وأكد أن كل ما يشغل الرئيس السيسي هو أن يقوم برعاية المواطنين ودعمهم اجتماعيًا واقتصاديًا من خلال ما يتم تدشينه من مشروعات قومية تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مواطن مصري صالح.

انتشال المواطن من الأزمات العالمية

ومن جانبه، أشاد خالد العطفي، رئيس حزب الأمة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية؛ لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا، مؤكدًا أنه قرار إيجابي يهدف لخدمة مصلحة المواطن البسيط والذي يعد عصب الدولة.

وأوضح «العطفي»، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن قرار الرئيس السيسي بزيادة الدعم على البطاقات التموينية يأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها العالم أجمع، بينها أزمة جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية؛ مما يزيد من قيمة القرار الذي يأتي تخفيفًا للعبء عن المواطن.

وشدد رئيس حزب الأمة على أن الحكومة تنظر بعين المواطن المصري، فهى على دراية كاملة بما يعانيه، ومن ثم تسعى لوضع حلول اجتماعية تجنبًا لتفاقم تلك المعاناة أو نشوب أزمات داخلية.

الدعم على البطاقات التموينية

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي استجاب لمطالب القوى السياسية فى الحوار الوطني بزيادة الدعم المخصص على البطاقات التموينية، لمساعد الأسر الأكثر احتياجًا في تخطى الأزمة الاقتصادية الحالية، حيث زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيها بدلا من 100.

يأتي ذلك تأكيدًا على أهمية الحوار الوطني، وأهمية ما يقدمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته.

كما شملت توجيهات الرئيس السيسي التجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية يستفيد منها مليون أسرة، تبدأ غدا الخميس أول سبتمبر وتستمر 6 شهور.

وبناء على أطروحات القوى السياسية من خلال المناقشات بالحوار الوطني، وجه الرئيس السيسي بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، وذلك بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف، وأيضا تقديم دعم اضافى لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه، كما وجه الرئيس بتقديم حزم تحفيزية للأطباء والارتقاء بدخلهم وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.