وقعت الدكتورة نهى عماد خالد رئيسة المعهد القومي للقياس والمعايرة بروتوكولا للتعاون المشترك مع الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بتوسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، والعمل على تشجيع التطبيقات التكنولوجية في مجالات التكنولوجيا المُتطورة. 

وقالت الدكتورة نهى عماد رئيسة المعهد ، في تصريح لها اليوم ، إن بروتوكول التعاون ينص على إجراء التدريب والبحوث والدراسات والتطبيقات الفنية في مجالات الصناعات التكنولوجية والطاقة الجديدة والمُتجددة، والاستفادة من الإمكانيات البشرية والمعملية المُتوفرة لدى الجانبين، والإشراف على مشروعات التخرج. 

وأضافت أن البروتوكول يتضمن كذلك التعاون في عقد مؤتمرات ودورات تدريبية وورش عمل مشتركة، وتدريب الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الباحثين من الطرفين في التقدم بمشروعات بحثية وإجراء أبحاث تطبيقية؛ لإثراء العملية البحثية والتطبيقية، واستحداث برامج دراسات عليا في التخصصات المُشتركة.

ومن جانبه، أشار الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية إلى مجالات التعاون المشترك، منها أهمية الجامعات التكنولوجية وبرامجها المُتميزة التي تتواكب مع احتياجات المشروعات القومية وسوق العمل ووظائف المستقبل، فضلًا عن أهمية إنشاؤها في المناطق الصناعية. 
وأكد اهتمام الجامعة بتوفير تعليم تكنولوجي مُتميز يجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي والتدريب الميداني. 

وعلى هامش توقيع البروتوكول، تفقد وفد المعهد، المعامل الموجودة بالجامعة والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تُواكب الجامعات العالمية وتناسب التعليم التكنولوجي.

يذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية تضم 5 برامج تكنولوجية وهي، برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمُتجددة، وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية نموذجية؛ لتجهيز الطلاب نحو الابتكار والإبداع وتعزيز قدراتهم الذاتية وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للقياس والمعايرة يهدف إلى دعم البنية التحتية المترولوجية بجمهورية مصر العربية وتحقيق الإسناد المرجعي لوحدات القياس العالمية لجميع الجهات الحكومية والخاصة من أجل تعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية من خلال التطوير المُستمر لمعايير وتقنيات القياس عن طريق الأبحاث العلمية المتخصصة.