رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخارجية العراقية: نسعى لتسوية أزمة قطر مع الدول العربية

29-7-2017 | 14:05


أكد إبراهيم الجعفريّ، وزير الخارجيَّة العراقية، أن بلاده تعمل على إيجاد أجواء من الانسجام، والتسوية لأزمة قطر والدول العربية، مشيرا إلى أنه يأمل في عودة العلاقات "القطريَّة - السعوديَّة".

 

وعقد الجعفريّ مؤتمراَ صحفياَ في اختتام زيارته للعاصمة الهنديَّة نيودلهي، مؤكدا أنَّ الخطوة القادمة هي إعادة إعمار بناء مدينة الموصل، والأنبار، وصلاح الدين بعدما تعرضت للتخريب من قبل عصابات "داعش" الإرهابيَّة.

 

وأضاف، نحن الآن بصدد حشد الرأي العامِّ العالميِّ للوقوف إلى جانب العراق في إعادة بناء المُدُن المُخرَّبة؛ لذا يُراد تكثيف الجُهُود، والتعاون سويَّة، ونحتاج للتواصُل، وتبادُل المعلومات الأمنيَّة حول حركة عصابات "داعش".

 

وتابع: ناقشنا تبادل المصالح الاقتصاديَّة بيننا وبين الهند، ورفع منسوب الصادرات النفطيَّة إلى الهند من قِبَل العراق، مُضيفاً: زيارتي إلى الهند لتعميق العلاقات أكثر فأكثر بين العراق والهند، ورفع مُستوى تبادل المصالح الاقتصاديَّة، والأمنيَّة، والتذكير بضرورة الاستمرار بالعلاقة مع العراق بعد تحرير المُدُن من عصابات داعش الإرهابيَّة، ونعتقد أنَّ المعركة ضدَّ داعش لم تنتهي، والعراق يحتاج إلى مُساعَدات في مجال الأمن، وتبادل المعلومات، والتدريب، وتوفير بعض المُستلزَمات اللوجستيَّة.

 

وعن الأزمة بين بعض دول الخليج وبين قطر، أكـَّد الجعفريّ أنَّ سياسة العراق استراتيجيّاً لا تتدخـَّل في شُئون الدول الأخرى، ونعمل على إيجاد أجواء من الانسجام، والتسوية بين الدول المُتقاطِعة خاصة عندما تكون إحداها، أو كلـُّها دول جوار جغرافيّ للعراق، فنحن نبذل جُهداً من أجل إيجاد أجواء مُسالِمة، وعودة العلاقات "القطريَّة - السعوديَّة" إلى مجاريها الطبيعيَّة، وعدم السماح بالاتساع إلى الدول الأخرى"

 

وأضاف، قلنا أكثر من مرَّة في الجامعة العربيَّة إنَّ العراق مع وحدة الموقف العربيِّ بكلِّ دوله، وموقف العراق هذا جزء من استراتيجيَّة عامَّة طبَّقها على كثير من الدول، وما كان يُحبِّذ التدخـُّل في شُئون الدول الأخرى، وقد طبَّقها في اليمن، وقبل التدخـُّل الذي حصل في اليمن كان موقفه نفسه في ليبيا، والدول الأخرى التي عانت من هذه المشاكل.

 

وعن مصير الـ39 هندياً المفقودين في الموصل، قال: حتى هذه اللحظة ليس لدينا معلومات بخُصُوص مجموعة الـ39 الهنود، ونتقصَّى أخبارهم سواء كان من مدنيِّي الموصل، أم من إرهابيي داعش، وأيُّ خيط يُمكِن أن يُوصلنا إليهم سوف نتبعه.