أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أن اراضي الولايات المتحدة بكاملها، صارت في مرمى صواريخ بيونج يانج، غداة تجربة جديدة لصاروخ بالستي، حملت واشنطن وسيول على بحث خيارات الرد العسكري.
ونددت واشنطن، وسيول، وبكين، وطوكيو، ومعهم الاتحاد الأوروبي، وفرنسا بتجربة كوريا الشمالية الثانية لصاروخ بالستي عابر للقارات خلال شهر.
وأكدت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم، أن عملية إطلاق الصاروخ تمت بنجاح، تحت إشراف كيم جونج أون شخصيا.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، وفق ما نقلت الوكالة: «الأراضي الأمريكية بكاملها باتت في مرمى صواريخنا، في أي مكان وفي أي وقت».
وأوضحت الوكالة أن الصاروخ الذي أطلق أمس، نسخة محدثة من صاروخ «هواسونج-141»، البالستي العابر للقارات، مشيرة إلى أنه قطع مسافة 998 كلم في 47 دقيقة على ارتفاع أقصاه 3724 مترا.
وردا على إطلاق الصاروخ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات اللازمة؛ لضمان أمن الأراضي الأمريكية وحماية حلفائها.
من جهتها، نددت الصين بإطلاق الصاروخ، مؤكدة معارضتها لخروقات كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي، غير أنها دعت، في الوقت نفسه، جميع الأطراف المعنيين إلى توخي الحذر، وتجنب تصعيد التوتر، في شبه الجزيرة الكورية.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون أنه نظرا لكونهما داعمتين اقتصاديتين لبرنامج كوريا الشمالية النووي، فإن الصين وروسيا، تتحملان مسؤولية خاصة، حيال تصاعد هذا الخطر.