لم تلق دعوة المعارضة إلى التظاهر السبت في فنزويلا تجاوبا واسعا، عشية انتخاب جمعية تأسيسية يريدها الرئيس نيكولاس مادورو بشدة، في حين أن المعارضة تعتبرها وسيلة من الرئيس لتوسيع سلطاته وتمديد ولايته.
وأدى قمع السلطات للتظاهرات إلى مقتل 113 شخصا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وتحدى عدد قليل من المتظاهرين حظر التجول خاصة في الأحياء الشرقية والغربية للعاصمة، رغم تأكيد السلطات أن التظاهر غير الشرعي يعرض من يقوم به للسجن ما بين خمس وعشر سنوات.
وقال المتظاهر اندرسون الذي كان في حي شاكاو في شرق العاصمة الذي يعتبر معقلا للمعارضة "نمت هنا ولن اتحرك طيلة اليوم. لن ننزع السواتر من الشارع، وانا هنا لان والدتي توفيت من مرض السرطان لعدم تمكني من تأمين الادوية لها، وانا اعيش في العراء ولا منزل لدي".
وتمسكت المعارضة بدعوتها إلى التظاهر في البلاد حتى ظهر السبت، عندما طلبت من أنصارها إقفال الطرقات الرئيسية في البلاد يوم انتخابات الجمعية التأسيسية التي ستكلف بإعداد دستور جديد للبلاد.