وكالات:

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إنّ عدد الأشخاص الذين فروا من الحرب الأهلية فى جنوب السودان تجاوز 1.5 مليون شخص، فى ما يعد الآن، ثالث أكبر أزمة لاجئين فى العالم بعد سورية وأفغانستان.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر، فى مؤتمر صحفى فى جنيف، إن الوافدين الجدد من ذلك البلد الفقير أفادوا "بمعاناتهم داخل جنوب السودان من القتال العنيف والخطف والاغتصاب والخوف من الجماعات المسلحة وتهديد حياتهم، فضلا عن النقص الحاد فى الأغذية".
وبالإضافة إلى اللاجئين، فقد تعرض نحو 2.1 مليون شخص للنزوح داخل البلاد التى انفصلت عن السودان عام .2011
ودخلت جنوب السودان فى صراع عسكري، عندما تصاعدت حدة الانقسام بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك ماشار فى ديسمبر عام 2013 ورغم تشكيل حكومة وحدة وطنية إلا أن القتال لم يتوقف.
وحثت المفوضية الجهات المانحة لمساعدة الدول المحيطة بجنوب السودان والتى تمكنت بالكاد من التعامل مع أفواج اللاجئين التى تدفقت عليها.