عبر محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد دائرة العمرانية، عن اعتزازه بانتمائه لحزب عريق كحزب الوفد ويؤكد امتثاله لقرارات الحزب وهذا أبسط حقوق الانتماء الحزبي.
وفي نفس الوقت أكد فؤاد أنه نائب منتخب من الشعب، وليس معينا، وليس له مطامح شخصية أو حزبية، وهذا يفرض التزاما أدبيا وماديا تجاه المواطنين من أهالي الدائرة ومن هذا المنطلق ثمن "فؤاد" ثقة أهالي دائرة العمرانية به ويكن لهم كل تقدير واحترام.
وأكد استمراره في التواصل مع المواطنين واستمرار عمل منظومة التواصل وخدمة الكول سنتر لتقديم الخدمات إلى المواطنين لمتابعه وحل مشكلاتهم لتخفيف عن كاهلهم أعباء المرحلة الحالية في ظل غياب المحليات.
وتابع "فؤاد" أن استقالته منظورة أمام مجلس النواب، ولم يتم التراجع عنها وأن ما يثار من أنباء عن تراجعي في الاستقالة هي شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأنتظر بت المجلس في قرار استقالتي، مضيفا أنه لا يقوم بالتعليق أو الخوض في موضوع الاستقالة، حيث تعد الآن تحت تصرف مجلس النواب.
وقدم "فؤاد" شكره العميق للدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، لتعبيره عن رغبته الشخصية في أن أتراجع عن الاستقالة، وهو ما يعكس مدى ثقته في دوري كنائب عن الشعب أسعى لصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح فؤاد أنه شعور محمود من الجميع أن يتناولوا أمر استقالتي ويهتموا بها، ولكنه شأن يخصني وحدي ولا دخل لحزب الوفد أو لأحد غيرة بأمر استقالتي.
ودعا "فؤاد" الجميع إلى تنحية المزايدات جانبا خاصة أنه من المفترض أن الجميع يهدف من العمل العام إعلاء شأن الوطن والعمل على تنمية وليس البحث عن مصلحة شخصية أو بث الفرقة والعمل على التشرذم عن طريق الزج باسمه في معارك لا علاقة له بها.