عقدت الحكومة الكورية الجنوبية صباح اليوم الاثنين اجتماعا برئاسة مساعد وزير التخطيط والمالية لي تشان-أو وبمشاركة مسئولين حكوميين بارزين .. وأكدت أن تأثير إطلاق بيونج يانج لصاروخ يوم الجمعة الماضي على السوق المالي والاقتصادي محدود.
وأشارت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إلى أن الشطر الشمالي أطلقت صاروخا يوم 28 يوليو الجاري. ويعتقد بأنه نسخة مطورة من الصاروخ الذي أطلقته في بداية الشهر الماضي.
وتطابقت وجهات نظر المشاركين حيال التأثير المحدود لتجربة كوريا الشمالية النووية على السوق المالي، مؤكدين أن استفزازات كوريا الشمالية السابقة على الاقتصاد الكوري الجنوبي كانت مؤقتة ومحدودة.
غير أنهم اتفقوا على أن هناك إمكانية لتوسع تقلبات السوق حسب استفزازات إضافية من قبل كوريا الشمالية وتدابير الدول المعنية ضدها .. وبالتالي فإن الحكومة تعتزم تشديد المراقبة على تأثير التجربة النووية الكورية الشمالية على السوق المالي والاقتصاد الحقيقي.
وفي هذا السياق، تخطط وزارة الصناعة لتشكيل مقر الاستجابة لحالات الطواريء للاقتصاد الحقيقي لمراقبة الصادرات وتطورات حركة الشراء والاستثمارات الأجنبية وغيرها.