قال محمد الفولي، عضو المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، إن تجارة الجلد في مصر توازي 10 مليارات جنيهًا، وتمثل 95% من الاقتصاد غير الرسمي، نتيجة عدم وجود فواتير شراء من المدابغ.
وأضاف “الفولي” في تصريحات خاصة لـ «الهلال اليوم» على هامش اجتماع الجمعية العمومية بمدابغ الجلود بمصر القديمة، أن العائد المتوقع للدولة هو 13 مليار جنيهًا، بعد إضافة ضريبة القيمة المضافة، في حالة قيام الدولة بكسب أصحاب المدابغ الصغيرة، مشيرًا إلى أن هناك من يحارب صغار تلك المهنة، ويمنعهم من المنافسه في السوق من أجل الكبار.
وأشار عضو المجلس التصديري، إلى أن مدابغ الجلود اقتصرت خلال الفترة الحالية على 10 مصانع كبار تم نقلهم إلى الروبيكي، أما باقي المدابغ فتعرضت لظلم أثناء عملية النقل، موضحًا أن الدولة قامت برفع سعر المتر في الروبيكي إلى 2000 جنيه، مقابل 300 جنيه، فيما لم ترفع قيمة سعر المتر بمدابغ مصر القديمة، بينما ظل السعر مستقر على 2320 جنيه.
وتابع “الفولي” قائلًا: "هناك 10 مدابغ لكبار التجار الذين سيطروا على 40% من الروبيكي، مؤكدًا أن المصانع التي تم نقلها إلى الروبيكي معرضة للفشل إذا لم يتم نقل المصانع الصغيرة والعمال، وما تم عرضه من منتجات على وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، ليس من إنتاج مصانعهم بالروبيكي ولكنها في الحقيقة من إنتاج مدابغ مصر القديمة”.
وكان أصحاب المدابغ الصغيرة و المستأجرين، قد وقعوا على سحب الثقة من رئيس غرفة الجلود باتحاد الصناعات، وفوضوا كل من محمد الفولي، عضو المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، غريب الفاوي، عضو لجنه الحصر 2006 إلى 2013، وحنان الصعيدي، نائبة سابقة عن دائرة مصر القديمة، ومحمد الخلعي صاحب مدبغة، لتحدث بأسمائهم.