النيجيرى أجاي «الفهد الأسود» رأس الحربة المميز للأحمر راهن عليه حسام البدرى ورفض كل محاولات الإطاحة به، وأثبت أجاى أن «الحصان الكسبان« بتألقه المستمر مع الفريق لاسيما فى لقاء الزمالك لختام مباريات الدورى، وأكد النتيجرى أنه رفض عدة عروض أوروبية من أجل الاستمرار فى صفوف الأمر.
تعليقك على هدفك فى مرمى الزمالك فى ختام مباريات الدورى المصرى ؟
أنا محظوظ كثيرا كونى أحرزت أكثر من هدف فى مرمى الزمالك، لكن هدفى الأخير يعد من أفضل وأهم أهدافى فى التاريخ وليس مباريات الزمالك فقط، أنا أعتز به كثيرا، وأشكر زملائى الذين ساعدونى على تقديم هذا الأداء خلال اللقاء، حيث ساهمت فى صناعة هدف اللقاء الأول بعد إرسال تمريرة إلى وليد سليمان داخل منطقة الـ١٨ ليقوم بدوره بإرسالها على يمين الحارس ببراعة كبيرة، ثم أرسل لى عبد الله السعيد عرضية أرضية والتى قمت بركلها تجاه المرمى بشكل جيد قبل انتهاء المباراه بدقائق، الفريق لعب بشكل جماعي جيد، واللاعبون أدوا ما عليهم، لقد سعدت للغاية بالفوز الذي حققه الفريق، خصوصا وأنه جاء على حساب المنافس التقليدي الزمالك .
هل توقعت أحراز هدف فى لقاء الزمالك ؟
كنت أشعر أننى سأقدم مباراة جيدة أمام الزمالك، لكن لم أتوقع إحراز أهداف خلال اللقاء، لقد تعلمت داخل الأهلى أن الجميع يلعب لهدف جماعى وهو الفوز، وليس لأهداف شخصية، ليس المهم أن يسجل اللاعب، المهم هو فوز الفريق فى النهاية، وإحراز الألقاب والبطولات المتتالية، التى تعود عليها الأهلى .
كيف رأيت مباراة الزمالك فنيا ؟
مباراة جماهيرية كبيرة، لكن الأهلى قدم كل شىء خلال المباراة، واستطاع إحكام سيطرته الكاملة، على لاعبى الخصم، وكان من الممكن إحراز سيل كبير من الأهداف الأخرى، لكن خرجت المباراة بهدفين فقط
ألمح سعادتك الكبرى بالتواجد داخل النادى الأهلى ؟
أمر طبيعى أن أكون سعيدا، كيف للاعب كرة أن لا يكون سعيدا بالتواجد داخل النادى الأكبر إفريقيا، وصاحب البطولات الأكثر عالميا، والذي ينافس على كل البطولات التي يشارك بها، لا شك أن أى لاعب داخل أو خارج القارة مهما كان حجمه أو اسمه يسعى للانضمام للأهلى، غير أن الفريق يعد بوابة كبرى للاحتراف الأوربى والخارجى، لأى لاعب يشارك ضمن صفوفه، وهو ما حدث مع أكثر من لاعب .
هل وصلت بالفعل عروض خارجية لك خلال الفترة الماضية ؟
تلقيت عدة عروض مؤخرا، لكنى رفضت كل هذه العروض بشكل نهائى، لرغبتى الكبيرة، في الاستمرار مع بطل القرن في إفريقيا، أريد أن أحقق التاريخ مع النادى، أنا سعيد بوجودى مع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين والجهاز الفنى الحالى، خاصة وأننى لم أحقق سوى بطولة واحدة فقط مع النادى حتى الآن، ومازال المستقبل قادما، مازلت صغيرا وأريد زيادة خبراتى مع الأهلى، أكثر وأكثر، ولن أرحل مادام الفريق يحتاج لى هذا أمر قاطع ونهائى بالنسبة لى .
لقد اتجهت للاحتفال مع جماهير الأهلى عقب هدف الزمالك.. تعليقك ؟
جماهير الأهلى عظيمة للغاية، لقد ساندت أجايى كثيرا منذ دخولى بوابة النادى، ومازالت تقدم لى الدعم بشكل مستمر، لذا أشعر بضرورة رد الجميل لهم، واتجهت إليهم لذلك عندما احرزت الهدف، كى أؤكد أن رهانهم كان سليما، وأننى ألعب وأسجل لأجل إسعادهم دائما .
كيف تفسر هجوم البعض عليك خلال الفترة الماضية ؟
لا تهمنى هذه الأمور لا أعطيها اهتماما على الإطلاق، أنا لاعب كرة أنفذ تعليمات المدير الفنى دائما، فى النهاية لا أعرف من يهاجمنى هل يحبنى أو يكرهنى، لذا ما يهمنى هو الظهور بالشكل الإيجابى مع فريقى، ولا يهمنى رأى أحد سوى الجهاز الفنى وجماهير النادى العاشقة للفريق، وهى التى يهدف اللاعبون لإسعادها دائما .
البعض اتهمك بمساعدة «كوليبالى» على الهرب من النادى.. تعليقك ؟
أمر مضحك تماما، كيف لى أن أساعد لاعبا على الهرب كل شخص يتحمل نتائج قراراته الشخصية
من اللاعب الذى تحب طريقة لعبه من بين زملائك فى الفريق؟
يوجد أكثر من لاعب أحب طريقة لعبه، فى مقدمتهم عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق، بكل تأكيد فهو من أبرز عناصر نجاح الفريق هذا الموسم، دائما يكون فى الموعد الصحيح، يصنع ويحرز الأهداف بكل مرونة وسهولة، كما يوجد أيضا وليد سليمان فهو لاعب مهارى للغاية ويستطيع أحراز الأهداف فى جزء من الثانية، أما مؤمن زكريا فهو لاعب سريع للغاية ويشكل خطورة كبيرة على دفاعات المنافسين، لكنى أتعلم كثيرا من عماد متعب فهو مثلى الأعلى داخل الفريق، لقد كنت أتابعه منذ صغرى ومعجب بأدائه وأهدافه الحاسمة التى أحرزها على مدار التاريخ مع الأهلى، وأتمنى أن أتعلم منه الكثير فى المستقبل .