مواجهة إفشال الدولة.. «أبو عميرة»: ينبغي على الإعلام الحكومي والخاص الوقوف بجانب الدولة
أكد شكري أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق وعضو الهيئة الوطنية للإعلام ، ضرورة وقوف الإعلام المصري بجوار الدولة ضد مخاطر الإرهاب، وطالب أبو عميرة القائمين على ماسبيرو تقديم برامج توعية واختيار موضوعات تتوافق مع هذا الهدف مع اختيار ضيوف متخصصة للحديث عن خطر الإرهاب على الدولة المصرية والوطن العربي وشدد أبو عميرة على مشاركة الشباب في نشر الفكر الوسطي بالتعاون مع الأزهر والأوقاف.
وشدد على عرض الإنجازات التي تنفذها الحكومة على أرض الواقع حيث أن الكثير من وسائل الإعلام لم تلقِ الضوء عليها، وأوصى بابتعاد الإعلام عن عرض الأخبار وطرح القضايا التي قد تسيئ إلى الوطن أو تفت من عزيمة شعبه، مثل عرض أخبار الانفجارات علي المحطات المصرية فمن الممكن لمثل هذه الأحداث أن تمر مرور الكرام إن لم تسلط عليها الأضواء الإعلامية وقال : أذكر أن أحد أصدقائي خارج مصر سألني ذات يوم عن الإرهاب الذي يعم مصر وكيف يعيش الشعب المصري حياته في ظل هذه الأحداث؟ فقلت له هذا الكلام غير صحيح ومن أين أتيت بهذه المعلومة؟ فأجاب : من قنواتكم الفضائية."
وأضاف من غير المعقول أن تكون قنواتنا الفضائية هي التي تصدر الصورة السيئة عن مصر في الخارج وأكد عضو الهيئة الوطنية للإعلام أن أفضل مؤسسة تنفذ توجهات الرئيس السيسي في تثبيت أركان الدولة المصرية وتعريف الجمهور بمخاطر الإرهاب هي ماسبيرو لأنه مؤسسة وطنية ليس لها "مصلحة" مع أحد ولا يعمل لصالح رجل أعمال فماسبيرو هو إعلام الشعب وعلى هذا أطالب الهيئة الوطنية للإعلام الوقوف بجواره في تأدية دوره الوطني .
وعن الإعلام الخاص قال أبو عميرة إن عليه أن يتكاتف مع إعلام الدولة لرفعة الوطن مضيفًا أن قناتين فضائيتين فقط تؤديان هذا الدور وللأسف معظم ما يقدم من برامج علي القنوات الفضائية المصرية يساعد على هدم الدولة ومن هنا أطالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التدخل فورا لتوجيه هذه القنوات للعمل لمصلحة الوطن ومن يخالف ذلك أو يضر بالأمن القومي المصري تُوقف بث برامجه حتي لو لمدة شهر والقانون يسمح للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باتخاذ هذه الإجراءات وهذا ليس كبتًا للحريات كما يعتقد البعض بل إعادة نظر في منظومة الإعلام ككل كي تصب في مصلحة الوطن ولا تضر بأمنه.