وكالات:
كشف البرلمانى النمساوى، بيتر بيلتس، المتحدث الرسمى باسم حزب الخضر فى الشئون الأمنية، اليوم السبت، النقاب عن امتلاك وثائق تعود إلى السفارة التركية فى فيينا، تؤكد امتلاك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، نظام تجسس يمتد على مستوى النمسا هدفه مراقبة المعارضين المحتملين لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال بيلتس - المعروف بتخصصه فى الملفات الأمنية وقضايا التجسس - أردوغان بنى شبكة تجسس فى النمسا.. وغالبية الأتراك الذين يعيشون فى النمسا يرفضون استغلالهم وواجبنا هو حمايتهم، كاشفا عن أسماء بعض الروابط التركية النشطة فى هذا المجال مثل "اتيب"، و"يوتد".. مؤكدا وجود نحو 200 عميل للحكومة التركية يقومون بنقل المعلومات عن الأتراك النمساويين المشتبه بمعارضتهم للحكومة.
وعن الاتهامات الخطيرة التى عرضها القيادى فى حزب الخضر على وسائل الإعلام النمساوية، أوضح البرلمانى النمساوى أنه عمل مع فريق متخصص لما يزيد على نصف عام فى البحث والتحرى، ونجح فى الكشف عن شبكة عملاء الحكومة التركية فى النمسا.
وأضاف بيلتس أنه أعد تقريرا يتكون من 39 صفحة، يضم جميع المعلومات تم إرسالها إلى المكتب الاتحادى لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب، مطالبا وزير الداخلية المحافظ فولفجانج سوبوتكا، ورئيس الوزراء الاشتراكى كريستيان كيرن بالتعامل مع هذه القضية.