«موروثات ثقافية».. استشارية نفسية تكشف أسباب تعنيف الأطفال
أكدت الدكتورة بسنت فاروق، استشاري الصحة النفسية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن هناك مليار طفل سنويا على مستوى العالم يتعرض للعنف الأسري ونصف هذا العدد قد يؤدي العنف إلى وفاتهم، لافتة إلى أن العنف هو أبسط وأسرع رد فعل عن الغضب والعنف أشكال كثيرة يمكن تقسيمها إلى فئتين.
وأشارت استشاري الصحة النفسية، خلال استضافتها ببرنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية دي إم سي، إلى أن الفئة الأولى وهي العنف المباشر قد يكون معنويا أو جسديا من خلال الضرب والفئة الثانية هي العنف غير المباشر يتمثل في العنف اللفظي من خلال الكلام أو حرمان الطفل مما يحبه.
وأضافت أن هناك عنف على الأطفال قد يظنه البعض أنه شيء طبيعي مثل الطلاق أو الزواج المبكر والتسرب من التعليم وعمالة الأطفال المبكرة، موضحة أن التنمر نوع من أنواع العنف يتواجد بجميع البيئات المحيطة بالطفل ولا يقتصر على الأطفال فقط.
وتابعت: هناك بعض الأسباب النفسية والبيولوجية التي تؤدي إلى قيام بعض الأشخاص بتعنيف من حولهم وهناك أسباب اجتماعية يبرر من خلالها المجتمع ويوجد أعذار للشخص المعنف، مؤكدة أن بعض العادات والموروثات الثقافية تحرض على العنف بحجة تربية الأولاد ولكن هذا غير صحيح بالمرة.