الشعب.. «البطل والهدف»
القارئ لدفتر أحوال ما جرى في مصر من أكبر عملية بناء وتنمية وما تحقق من نجاحات وإنجازات.. يجد منذ الوهلة الأولى أن الرؤية الرئاسية وضعت المواطن المصري على رأس أولوياتها.. واعتبرته أنه البطل الحقيقي وراء النجاح الكبير.. وآمنت أنه الهدف الأساسي لكل المشروعات العملاقة من أجل بناء إنسان مصري يستحق حياة أفضل تليق بتاريخه وحضارته وعطاؤه وما قدمه لوطنه.. فكانت ومازالت الحياة الكريمة لكل المصريون أهم أهداف الدولة.
والقارئ أيضًا لما جرى في مصر على مدار 8 سنوات، يجد أن أكبر عملية إنفاق على بناء الإنسان كانت ومازالت في عهد الرئيس السيسي، سواء في توفير فرص العمل وزيادة الأجور والمعاشات وتحسين الأحوال المعيشية والمبادرات الصحية والقضاء على فيروس « سي»، وقوائم الانتظار والقضاء على العشوائيات.. والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية والدعم بأشكاله المختلفة، وآخرها دعم إضافي واستثنائي بـ300 جنيه على كل بطاقة تموين، تستهدف 8 ملايين بطاقة، وإضافة مليون أسرة جديدة على برنامج «تكافل وكرامة»، ليصل عدد المستفيدون أكثر من 20 مليون مواطن مصري.
دولة تبنى من أجل المواطن.. وقيادة سياسية تضعه على رأس أولوياتها.. وتبذل جل جهودها لتوفر له الحياة الكريمة والحماية الاجتماعية.
الشعب.. «البطل والهدف»
على مدار 8 سنوات، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي مازال يضع المواطن المصري على رأس أولوياته، ويراهن عليه في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح، ويعتبره هو البطل الحقيقي لما تحقق في مصر من إنجازات ونجاحات وتقدم في كل المجالات والقطاعات وما تشهده البلاد من أمن واستقرار، ويحرص في كل المحافل الدولية والمناسبات المحلية، واللقاءات الثنائية على توجيه التحية والتقدير لشعب مصر العظيم الذي أنقذ بلاده، وبنى صروح البناء والتقدم، وصبر وتحمل بوعي ووطنية على تداعيات الإصلاح الشامل الذي أتى ثماره والتي انعكست على حياة المصريون، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً.
المواطن المصري أيضا هو الهدف الأساسي والرئيسي من أكبر عملية تنمية شهدتها مصر قادها الرئيس السيسي، الذي وضع مشروع بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأهداف والأولويات المصرية قولاً وفعلاً.
بعد سنوات من الإهمال والتهميش والمعاناة للإنسان المصري، حتى وصل الأمر إلى درجة بالغة الخطورة والإساءة في حق هذا الوطن حيث انتشار الأمراض الفتاكة، والعشوائيات وارتفاع نسب الفقر، والنقص والعجز في كل الاحتياجات والخدمات الأساسية المقدمة للمواطن لذلك قرر الرئيس السيسي منذ الوهلة الأولى لبداية حكمه التصدي لكل أشكال المعاناة التي يلقاها المواطن، فأطلق العديد من المبادرات الرئاسية التي تستهدف تخفيف المعاناة والأعباء عن المواطنون أبرزها القضاء على فيروس «سي»، وقوائم الانتظار و100 مليون صحة، والقضاء على العشوائيات وهناك عشرات المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي وتستهدف رفع المعاناة وتوفير الحياة الكريمة للمصريين من مختلف الفئات والأعمار.
مَن أهم صور المعاناة التي واجهت الشعب المصري خلال العقود الماضية قضية انتشار فيروس «سي» وإصابة ملايين المصريون بهذا المرض اللعين الذي أصاب الأكباد وهدد الحياة من مختلف الأعمار، لذلك أطلق الرئيس مبادرة القضاء على هذا الفيروس وتوفير العلاج للمواطنين مجاناً، وهو ما أدى إلى خلو مصر من «فيروس سي»، بعد أن كانت في مقدمة الدول التي ترتفع فيها معدلات المرض، وكذلك القضاء على قوائم الانتظار الطويلة للمرضى الذين ينتظرون إجراء جراحات دقيقة وتستمر معاناتهم وآلامهم دون جدوى، لذلك قرر الرئيس أن يواجه هذه الأزمة والمعاناة، وأصبحت مصر تحقق معدلات كبيرة في هذا الأمر وفي كل الأحوال تنفق بسخاء وبميزانيات هائلة من أجل المواطن المصري الذي هو هدف التنمية.
في موضوع العشوائيات التي استشرت في الكثير من المحافظات، وهو ما أساء إلى مصر كثيراً، وإلى شعبها، وتعرضت مصر إلى حملات من التشويه والإساءة على الصعيد الدولي، الرئيس لم يرضى بذلك وقرر وبإرادة صلبة إنهاء هذه الظاهرة والقضاء عليها، وأنفقت مصر ما يقرب من 300 مليار جنيه لتوفير السكن الكريم في مناطق لائقة تحوي كل الأنشطة ومكونات الحياة الكريمة، وتخصيص وحدة سكنية مجهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية تصل تكلفتها إلى نصف مليون جنيه دون أن يدفع منها المواطن مليماً واحداً، وتقتصر التكلفة على المواطن على سداد مبلغ بسيط شهرياً لزوم الصيانة، بالإضافة إلى نقل المواطنون من المناطق غير الآمنة وغير المخططة إلى مناطق حضارية لائقة ومخططة فيها كل الأنشطة التي تليق بالمواطن المصري.
الحديث عن المشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات والقطاعات لتطوير وتحديث الدولة المصرية ودفعها للتقدم والنهوض، وتأسيس البنية التحتية العصرية، وتطوير كافة المجالات والقطاعات هو حديث لا ينتهي بإنجازاته ونجاحاته وعوائده على الوطن والمواطن، وإذا اقتصر حديثنا على المواطن فإنه جنى الكثير من العوائد خاصة أن هذه المشروعات العملاقة وفرت ملايين فرص العمل للمصريين، وأتاحت لهم خدمات ذات جودة عالية وخففت عنهم المعاناة ووفرت النكفة والوقت... وكانت ومازالت السند وصمام الأمان في آتون الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا وأيضا تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية سواء كانت هذه المشروعات في البنية التحتية وبناء المدن العصرية الذكية الجديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية، واستيعاب النمو السكاني المتزايد وفتح فرص عمل أمام المصريون وتهيئة أفضل السبل والظروف لجذب الاستثمارات التي هي أساس الاقتصاد الوطني، فلا معنى لاستثمارات أو اقتصاد قوى بدون بنية تحتية عصرية قوية.
وعلي صعيد المشروعات القومية في مجال التوسع والنهضة في قطاع الزراعة فحدث ولا حرج لتتنقل من توشكى إلى سيناء إلى شرق العوينات إلى مستقبل مصر حيث الدلتا الجديدة إلى المليون ونصف المليون فدان إلى المشروعات العملاقة في مجال المزارع السمكية والحيوانية والثروة الداجنة والصوب الزراعية، فقد كانت دولة في حجم ومكانة مصر تستورد من 60 ٪ إلى 65 ٪ من السلع والاحتياجات الأساسية لشعبها، ومع زيادة الرقعة الزراعية بما يقرب من 6 ملايين فدان قابلة للزيادة ووقف التعدي على الأراضي الزراعية لم يجد المواطن المصري أي نوع من الأزمة أو النقص أو العجز والمعاناة في توافر الخضراوات والفواكه والمحاصيل الزراعية، موجودة في الأسواق بوفرة وبأسعار طبيعية ومناسبة للغاية ناهيك عن هذه المشروعات وفرت مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والسؤال، بدون هذه المشروعات ماذا كان موقف مصر الآن أمام أعقد وأصعب أزمة اقتصادية عالمية، ألم يستفيد منها المواطن المصري؟.
أنفقت الدولة المصرية ما يزيد على 8 تريليونات جنيه على المشروعات القومية العملاقة لتطوير حياة المواطن المصري، وبناء دولة شابة حديثة، وتعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» واحدة من أهم المبادرات التي تجسد اهتمام القيادة السياسية بالمواطن المصري، وجل أهدافها هو تغيير حياة المصريون إلى الأفضل، مبادرة حياة كريمة أطلقت المشروع القومي الأعظم والأكبر على مستوى العالم، هو تطوير وتنمية الريف المصري الذي يشكل 60 ٪ من المصريون أي يستهدف نحو 60 مليون مواطن مصري في قرى ونجوع وتوابع الريف المصري على 3 مراحل، بتكلفة قد تزيد على التريليون جنيه لتوفير جميع الخدمات الأساسية بجودة عالية للمواطن في الريف من كهرباء ومياه نظيفة وصرف صحي وغاز، وبناء منازل حضارية للفئات الأكثر احتياجاً ورصف وتجهيز الطرق وإنشاء المراكز الحكومية لتقديم الخدمات، وإدخال منظومات الري الحديث وتبطين الترع، ودعم المشروعات الصغيرة، وإنشاء مراكز الشباب وقصور الثقافة وتطوير وبناء المستشفيات والارتقاء بالخدمة الصحية للمواطنين، وتطوير وإنشاء المدارس والاهتمام بالتعليم، بالإضافة إلى خدمات النت السريع بما يعنى أن حياة ومعيشة المواطن في قرى الريف لا تقل جودة عن حياة المواطن في العواصم والمدن الكبرى وهو ما يعنى أننا أمام تحول كبير في حياة المواطن في الريف المصري، ليودع عصور الإهمال والتجاهل والتهميش ويسكن قلب وعقل الدولة ويكون محور اهتمامها وعلي رأس أولوياتها.
المواطن المصري هو البطل والهدف من أكبر عملية بناء وتنمية تعود ثمارها وعوائدها على المصريون جميعاً وفي القلب منهم الفئات الأكثر احتياجاً، ومحدودو الدخل... لذلك تحيطهم الدولة وبتوجيهات من القيادة السياسية بكل سبل الحماية الاجتماعية والتوسع في برامجها من خلال أشكال وأساليب وكيانات وطنية مختلفة منها وزارة التضامن، والتموين ومؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني فما تشهده مصر في هذا الإطار التكاملي للعمل الأهلي والتنموي هو أمر غير مسبوق سواء على مستوى التنسيق والتكامل وقواعد البيانات أو الأهداف والمضمون والفعالية على الأرض.
الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم للغاية بالمواطن المصري والفئات الأكثر احتياجاً والمتأثرة بتداعيات الأزمة العالمية، من هنا لا يدخر جهدا ولا يتردد في تقديم الدعم والحماية لها ولعل توجيه الرئيس السيسي بتقديم دعم إضافي استثنائي 300 جنيه على بطاقة التموين تستهدف 8 ملايين أسرة مصرية، هو أمر أسعد المصريون وجسد أن الدولة المصرية يقظة وعينها على هذه الفئات، خاصة أن الرئيس السيسي قبلها بأيام وجه بضم مليون أسرة إضافية إلى برنامج «تكافل وكرامة» ليصل عدد المستفيدون منه إلى ما يزيد على 20 مليون مواطن مصري، بالإضافة إلى دعم 9 ملايين مواطن من أصحاب الدخول والمعاشات التي تقل عن 2500 جنيه و2700 جنيه وتوفير 2 مليون كرتونة مواد غذائية وتموينية وسلع أساسية تباع بنصف الثمن فى منافذ القوات المسلحة، وتوزيع لحوم الأضاحى دورياً على مدار العام بالاضافة إلى جهود مؤسسة «حياة كريمة» التى لا تتوقف، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى المستمرة والتى تحرص الدولة على دعم هذا التحالف وآخرها بمليار جنيه إضافية ليصل حجم دعم الدولة للتحالف إلى 10 مليارات جنيه كل ذلك من أجل حماية الدولة لمواطنيها من الفئات الأكثر احتياجاً.
المواطن هو البطل والهدف فى نفس الوقت هذه حقيقة على أرض الواقع وما نقوله ليس كلاماً إنشائياً، ولكن بالأرقام والبيانات والمعلومات هو واقع يلمسه ويعيشه الناس، ولعل سعادة المواطن المصرى بهذه القرارات والإجراءات والتوجيهات الرئاسية تشهد بذلك رغم أنها تأتى فى توقيت بالغ الدقة خاصة فى ظل ما يعيشه العالم من تداعيات قاسية للأزمة الاقتصادية العالمية وهو ما يشير إلى أن الدولة المصرية تقف على أرض صلبة، وأن اقتصادها بخير ويتحلى بالمرونة والقدرة سواء على تلبية احتياجات مواطنوه أو الاستمرار فى البناء والتنمية وجذب الاستثمارات أو الوفاء بالتزاماته الدولية دون وجود مشاكل كما يروج الطابور الخامس، والكاذبون والحاقدون، وكما تشوه المنابر ووسائل الإعلام المأجورة والأقلام المسمومة.
لا نكتب ولا نقول كلاماً إنشائياً أو مجرد شعارات غير موجودة على أرض الواقع، فما نطرحه حقائق ومعلومات أصبحت فى يد المواطن، ولعل حالة النشاط والحركة والجهود المتواصلة للدولة من أجل المواطن، سواء في تنظيم المعارض لشراء مستلزمات المدارس بجودة عالية وأسعار مناسبة في كل المحافظات المصرية، بالإضافة إلى منافذ الجيش والشرطة، والتموين والزراعة التي تعمل على مدار الساعة من أجل تخفيف العبء عن المواطن المصري.
الحقيقة أنني لم أجد رئيساً قبل السيسي اهتم بالمواطن المصري مثل هذا الاهتمام الذى جرى على مدار 8 سنوات ومازال يحيطه بالرعاية والحماية، وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية وتوفير الحياة الكريمة له، وبقراءة موضوعية لدفتر أحوال ما قدمته الدولة للمواطن ومازالت نجد أننا أمام قصص نجاح وإنجازات وعطاء ووفاء للمصريين أصحاب الدور الكبير فيما تحقق فبي مصر.
الحقيقة أيضا أنه لولا حدوث الأزمات العالمية القاسية التي أفرزت تداعيات معقدة مثل جائحة «كوفيد 19» كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، لولا هذه التحديات والأزمات العالمية شديدة الوطأة في تأثيراتها الاقتصادية على الجميع، لكان المواطن المصري في منطقة مختلفة تماماً، لكنني أقول إن هذه الأزمات وتداعياتها فرضت علينا، ولم نصنعها بأيدينا ولم تأتي جراء سياسات محلية، لكنها «مستوردة» من التضخم العالمي وارتفاع الأسعار، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع تكاليف الشحن، وأسعار الطاقة وخروج الأموال الساخنة من الاقتصادات الناشئة، ومخاوف المستثمرون من الأوضاع الدولية والعالمية، ولكن ورغم ذلك تؤدي مصر بشكل جيد ومحترم، وتعمل الدولة ليل نهار على تخفيف الآثار السلبية المستوردة والعمل على حماية مواطنوها من تداعياتها.
العالم يشهد اضطرابات وصورة ضبابية وارتباكاً في حركة التجارة والتوريد والإنتاج والطاقة، وكل ذلك له انعكاساته على جميع الاقتصادات، لكن ورغم ذلك لم يشعر المواطن المصري بأي مظاهر لنقص أو عجز في السلع الأساسية ومصادر الطاقة، وهو ما يميزه عن غيره في كثير من دول العالم حتى المتقدمة منها.
المواطن المصري هو البطل والهدف أيضًا، وعليه أن يحافظ على مؤشر ترمومتر الوعي الحقيقي لديه، وألا يسمع أو يستجيب أو يتفاعل مع الأكاذيب والشائعات ومحاولات إحباطه وخفض معنوياته وكسر إرادته، عليه أيضا أن ينزل إلى أرض الواقع في مصر، ويقارن بينها وبين دول أخرى في العالم، ليضع الصورة أمامه كاملة ويعي أن الدولة المصرية تبذل جهوداً مضنية من أجل تحقيق الاستقرار لهذا الشعب في كل ما يحتاجه من سلع أساسية، واحتياجات رئيسية بالاضافة إلى نتائج وثمار المشروعات القومية العملاقة في مجال الطاقة سواء الكهربائية أو الغاز والبنزين والسولار، أو الأمن الغذائي، أو الرعاية والحماية الاجتماعية وهو ما أدى إلى عدم حدوث عجز أو نقص في كل هذه الاحتياجات الأساسية والرئيسية التي تعاني منها دول كثيرة وتسبب لها إزعاجاً ومعاناة وتفرض عليها إجراءات وتدابير غير مسبوقة.
كل ما تحقق على هذه الأرض الطيبة التي لم ولن تضام أبداً، وما نراه على أرض الواقع من توفر لكل احتياجاتنا، والتزاماتنا جاء بفضل الله أولا، ثم قيادة سياسية وطنية شريفة تبنت رؤية بناء الدولة المصرية والعمل على إحراز أعلى معدلات التنمية والتقدم، استشرفت المستقبل، وجعلت من المشروعات العملاقة والإنجازات والنجاحات التي سابقت الزمن ونفذت بمعدلات قياسية صمام الأمن لهذا البلد الطيب... فتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع الأمل والثقة والتفاؤل والاطمئنان في نفوس المصريون، فهو السند بعد المولى عز وجل لهذا الشعب العظيم الذي يؤكد الرئيس السيسي أنه البطل الحقيقي لكل ما تحقق في مصر، وأيضا كان الشعب المصري ومازال هو الهدف وهو في قلب وعقل الرئيس وعلي رأس أولوياته.
تحيا مصر