رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البحرين: نجاح أجهزتنا الأمنية رسالة لإيران وكل من يتحدى سلطة القانون

11-2-2017 | 11:09


الألمانية

قال علي الرميحي وزير الإعلام البحريني، إن إحباط عملية فرار إرهابيين عبر البحر إلى إيران "رسالة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".

وأشار الرميحي، إلى أن "البحرين بفضل يقظة وكفاءة أجهزتها الأمنية، وسلامة إجراءاتها القانونية والقضائية ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره بلا هوادة، عبـر تفكيك الشبكات والخلايا الإرهابية، وتتبع والقبض على عناصرها الإجرامية من منفذين وممولين ومحرضين، التي كشفت التحريات الأولية والتحقيقات في قضايا سابقة مشابهة تورط الحرس الثوري الإيراني والأحزاب الإرهابية الموالية له".

وأعرب وزير الإعلام البحريني، عن اعتـزازه بالوقفة الأخوية الخليجية الموحدة والدائمة إلى جانب مملكة البحرين، وتدعيم إجراءاتها لحماية الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية والإقليمية، باعتبارها دلالة على أن أمن الخليج العربي كل لا يتجزأ، وسيبقى عصيًا على التهديدات والتنظيمات المتطرفة، ومحاولاتها العدوانية لتهريب الأسلحة والمتفجرات والمطلوبين أمنيًا، ومخططاتها المشبوهة لاستنساخ نماذج إقليمية دموية فاشلة ودمرتها الحروب الطائفية والخسائر الاقتصادية.

وأكد الرميحي، أن دول مجلس التعاون الخليجي ثابتة على مواقفها في دعوة إيران إلى الالتـزام بمبادئ حسن الجوار واحتـرام المواثيق الدولية، وعدم السماح باستغلال أراضيها في إيواء أو تجنيد الإرهابيين، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، والعمل المشترك من أجل خيـر وسلام ورفاه شعوب دول المنطقة، ووحدتها وسلامتها، لا تمزيقها وتبديد مواردها وثرواتها المادية والبشرية على العمليات الإرهابية وحروب الكراهية.

وأوضح أن المنامة بسياستها المتسامحة والمسالمة لن تتهاون في القضاء على قوى الشر والإرهاب، والتنسيق الخليجي والعربي في التصدي للمؤامرات الخارجية، والحيلولة دون إساءة استغلال وسائط الإعلام والمواقع الإلكترونية في التحريض على العنف والكراهية الدينية أو الطائفية أو العنصرية، بما في ذلك إغلاق القنوات الفضائية التي تبث سموم العداوة والإرهاب.

كانت السلطات الأمنية البحرينية، أحبطت أول من أمس، عبر عمليتين أمنيتين في البر والبحر، فرار سجناء ومطلوبين إلى إيران، ما أدى إلى مقتل 3 إرهابيين والقبض على 8 آخرين، بينهم عدد من الفارين من سجن «جو»، وكان بحوزة المطلوبين أجهزة اتصالات وأدلة تثبت تواصلهم مع إرهابيين وجهات في إيران، للتنسيق لاستقبالهم خارج المياه الإقليمية البحرينية، ونقلهم إلى إيران.