وصل منذ قليل المتهم بقتل ابنة خاله، في القضية المعروفة إعلاميا بفتاة البراجيل، تحت حراسة مشددة، إلى مجمع محاكم الجيزة، وتوافد أهل المجني عليها استعدادا لبدء المحاكمة.

وطالب دفاع المتهم أمام هيئة المحكمة في الجلسة السابقة بتأجيل القضية لحين الاطلاع على الأوراق، كما طالب حضور المحامي الأصيل، واستجابة إلى طلب دفاع المتهم المنسحب، وحضر راهبان من الكنيسة خلال الجلسة الماضية، وجلس الراهبان بجانب المتهم داخل القاعة، يتحدثون في تفاصيل الواقعة التي ارتكبها المتهم.

كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

وكثف رجال المباحث جهودهم لكشف ملابسات الواقعة حيث تبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر، 15 عاما، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.

وأضاف المتهم أنه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.