طلبت باكستان، اليوم ، من المجتمع الدولي استجابة إنسانية ضخمة للفيضانات غير المسبوقة التي خلفت ما لا يقل عن 1265 قتيلا.
جاءت المناشدة في الوقت الذي نقلت فيه طائرات إمدادات إلى باكستان عبر جسر جوي إنساني.
ودعا وزير التخطيط الاتحادي أحسن إقبال إلى استجابة إنسانية ضخمة لعشرات الملايين من الأشخاص الذين تضرروا من الأمطار الموسمية التي تسببت في فيضانات مدمرة.
وقال إقبال في مؤتمر صحفي :"أناشد زملائي الباكستانيين والمغتربين الباكستانيين والمجتمع الدولي مساعدة باكستان في ساعة الحاجة هذه".
وأظهرت الأرقام الرسمية في باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 1256، من بينهم 441 طفلا، أي أن الأطفال يشكلون ثلث الضحايا.
وقالت إنه تم تسجيل 57 حالة وفاة اليوم بينهم 25 طفلا.
وأثارت نسبة الأطفال بين الوفيات القلق الدولي، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنه من المحتمل وفاة أطفال "آخرين كثيرين" بسبب الأمراض بعد الفيضانات.
وصرّح ممثل باكستان في /اليونيسف/، عبد الله فاضل، "أن هناك خطرا كبيرا لتفشي الأمراض القاتلة التي تنقلها المياه بسرعة مثل الإسهال والكوليرا وحمى الضنك والملاريا" ، مضيفا :"لذلك هناك خطر لحدوث مزيد من الوفيات بين الأطفال".